دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الثلاثاء، يومها الـ 452 على التوالي، تزامنا مع ارتكاب الجيش الإسرائيلي المزيد من المجازر وجرائم الحرب والتهجير وإخراج المشافي والمراكز الصحية والمدنية عن الخدمة، لا سيما في شمال القطاع.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وبالتزامن مع استمرار القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي، يتعرض قطاع غزة، لمنخفض جوي عالي الفعالية، تسبب بغرق خيام النازحين نتيجة الأمطار الغزيرة والأحوال الجوية القاسية.

وقال الدفاع المدني في غزة إن طواقمه تلقت مئات اتصالات الاستغاثة من النازحين الذين غمرت مياه الأمطار خيامهم وأماكن إيوائهم، ويناشدون بإنقاذ أطفالهم.

وحذرت بلدية غزة من حدوث كارثة صحية وبيئية مع بدء ارتفاع منسوب مياه الصرف الصحي بالشوارع، بعد تعطل محطة ضخ مياه الصرف الصحي في حي الزيتون بمدينة غزة، جراء قصفها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

يأتي ذلك، في وقت أطلقت آليات الجيش الإسرائيلي النار بكثافة، شمالي مدينة غزة وجنوبها، لا سيما في منطقة المصلبة جنوب حي الزيتون جنوبي شرقي غزة، بينما نسفت الدبابات الإسرائيلية عددا من المباني السكنية شمالي القطاع.

وشنت الطائرات الإسرائيلية غارة قرب المستشفى الأردني في حي الصبرة، بينما استشهد وأصيب العشرات من المدنيين، جراء استهداف طائرات إسرائيلية مجموعة من النازحين شمالي قطاع غزة.