يمكن معالجة الطفح الجلدي والحكة الناتجة عنه باستخدام العلاجات المنزلية البسيطة مثل ملح إبسوم أو زيت النعناع الأساسي. يمكن أن تساعد هذه العلاجات على ترطيب الجلد وتهدئة البشرة المتخرشة كما أنها قد تساعد في تخفيف الحكة والاحمرار والتخرش والتورم.
الطفح الجلدي عبارة عن رد فعل التهابي للجسم يظهر على بعض مناطق الجسم مثل العنق والرجلين والقدمين والبطن والفم والإبطين والظهر. يمكن أن يرتبط الطفح الجلدي بالعديد من الحالات مثل عض الحشرات أو جفاف الجلد أو حتى الحساسية تجاه الأقمشة.
يمكنك استخدام العلاجات المنزلية للتخلص من الطفح الجلدي عندما تكون البشرة بحالة جيدة وخالية تماماً من الجروح. من المهم قبل تطبيق العلاجات المنزلية تنظيف المنطقة المراد تطبيق هذه العلاجات عليها أولاً ثم تجفيفها. في حال عدم شفاء الطفح الجلدي خلال فترة 1 إلى 3 أيام أو إذا ساءت حالته فيجب زيارة طبيب الجلدية للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
يساعد المرهم المحضر من صودا الخبز وزيت جوز الهند على موازنة حموضة البشرة، كما تحتوي هذه التركيبة على مضادات الالتهاب وبعض المركبات المرطبة مما يساعد في شفاء أعراض الطفح الجلدي والتخرش والاحمرار والتورم.
في وعاء نظيف وجاف نقوم بخلط المكونات السابقة حتى تتشكل لدينا عجينة أو مرهم. نقوم بوضع كمية من المرهم على قطنة نظيفة ثم نطبقه بشكل لطيف على مكان الطفح الجلدي لمدة 10 دقائق قبل شطفه بالماء الدافئ.
في حال عدم توفر زيت جوز الهند يمكن استخدام الماء عوضاً عنه.
البابونج عشبة طبية تحتوي على مواد مثل الأزولين والبيسابولول والفارنسين. هذه المركبات تحتوي على مضادات الإلتهاب ومضادات الحساسية مما يجعل البابونج خياراً ممتازا لمعالجة الطفح الجلدي. يمكن استخدام شاي البابونج لتخفيف أعراض الطفح الجلدي مثل الاحمرار والتورم والحكة.
نقوم بإضافة الكاموميل إلى الماء المغلي ونتركه يتخمر لمدة 15 دقيقة ثم نصفّيه. نقوم بتبليل قطنة أو قطعة قماشية نظيفة ونربت بها مكان الطفح الجلدي مرتين على الأقل في اليوم.
يعتبر زيت النعناع الأساسي غنياً بالمنثول والمنثون اللذان يحتويان على مضادات البكتيريا ومضادات الالتهاب ولهما خصائص معقمة. تساعد هذه المواد على محاربة الحكة والاحمرار الناتجين عن الطفح الجلدي.
نقوم بإضافة زيت النعناع الأساسي إلى الماء ونحرك جيداً. ثم نبلل قطنة نظيفة أو قطعة قماش بالمحلول الذي ينتج لدينا ونطبقه على الطفح الجلدي مرتين يومياً.
تعتبر أملاح إبسوم غنية بالسلفات والمغنيزيوم التي يتم امتصاصها بسهولة في الجلد. يمكن أن تساعد هذه المعادن في بناء حاجز حماية أقوى للبشرة للحفاظ على رطوبة الجلد وتقليل التورم والالتهاب الناتج عن الطفح الجلدي.
يمكن أن تكون حمامات ملح إبسوم طريقة جيدة للتخفيف من التورم والاحمرار ويمكن أن تساعد على الاسترخاء أيضا.
نقوم بخلط ملح إبسوم بالماء الفاتر حتى يتحلل تماماً ثم نقوم بصب هذا الخليط في حوض الاستحمام المملوء مسبقاً ويتم الجلوس فيه لمدة 15 إلى 20 دقيقة. ثم يجب تجفيف البشرة وتطبيق مرهم مرطب بعد ذلك ويمكن القيام بهذه الخطوات 3 مرات بالأسبوع.
يمكن أن يساعد تطبيق محلول جلدي مصنوع من ماء الورد وجيل الألوفيرا على تهدئة تخرش الجلد المتخرش. يحتوي هذا المحلول على مضادات التهاب ومضادات أكسدة وخصائص شفائية عديدة تساعد على شفاء الطفح الجلدي والتحكم بالأعراض المتنوعة مثل الحكة والتخرش وكذلك له خصائص مرطبة للبشرة.
يمكن قطع ورقة الألوفيرا طولياً واستخراج الجيل الموجود فيها ثم يتم خلط الجيل وبتلات الورد في الخلاط ثم يتم تصفيته وتخزينه في وعاء زجاجي جاف. يتم بعد ذلك تبليل قطنة أو قطعة قماش نظيفة بالمحلول وتطبيقه على المناطق المتضررة مرة يومياً.
من المهم تفادي استخدام أي قسم آخر من نبتة الألوفيرا في هذا المحلول لأن قشور ورق الألوفيرا حادة جداً وقد تسبب التخرش أكثر للجلد.
يحتوي خل التفاح على مضادات الالتهاب وعلى خصائص قلوية مما يجعله خياراً ممتازاً لشفاء الاحمرار والتورم والحكة.
يتم خلط الماء مع الخل وتبليل قطنة أو قطعة قماش نظيفة بالمحلول. نقوم بربت البشرة بالقطنة وتركه على البشرة لمدة 5 إلى 20 ثانية ثم يتم غسل البشرة بالماء الفاتر وتجفيفها ثم تطبيق مرطب يومي.
يمكن تحضير خل التفاح للجلد في المنزل باستخدام مكونات طبيعية أو شراؤه من المتجر جاهزاً علماً أنه يمكن استخدام أي نوع من الخل وليس بالضرورة خل التفاح.