قُتل شخص وابنه، اليوم الجمعة، خلال استمرار عمليّة السلطة الفلسطينية الأمنية في جنين، والتي أسفرت كذلك عن مقتل ضابط في أجهزة الأمن الفلسطينية، هو السادس الذي يُقتل من الأجهزة الأمنية في عمليتها، بحسب ما أعلنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اليوم.
وأفادت مصادر محلية، بإصابة 3 أشخاص في مخيم جنين، جرّاء الاشتباكات المستمرة داخله، قبل أن تعلن مقتل أب وابنه، وإصابة ابنته بجراح.
وذكرت أنهم أُصيبوا برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أن القتيلين هما محمود الجلقموسي، ونجله الفتى قسم محمود الجلقموسي.
في المقابل، ذكر الناطق باسم قوى الأمن الفلسطينية "لم نكن موجودين في هذه المنطقة، وطالبنا المواطنين مرارا وتكرارا بتوخي الحذر".
وحمّل من وصفهم "بالخارجين عن القانون، مسؤولية مأساة مقتل عائلة الحاج".
ونعى الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني، أنور رجب، "الرائد رشيد شقو، مرتب جهاز المخابرات العامة، ابن مدينة نابلس، الذي ارتقى صباح اليوم الجمعة في حادث عرضي أثناء تأدية واجبه الوطني في مخيم جنين".
ووفق معطيات وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد وصل عدد القتلى من أجهزة الأمن، "خلال الحملة الأمنية المتواصلة في مدينة جنين ومخيمها، منذ الـ14 من شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إلى 6... هم: الرائد حسين أحمد حسن نصار (مرتب حرس الرئيس)، الملازم أول ابراهيم جمعة القدومي (من مرتبات جهاز الأمن الوقائي)، النقيب حسن نادر عبد الله (مرتب جهاز المخابرات العامة)، رقيب أول مهران قادوس (مرتب الشرطة الفلسطينية)، مساعد أول ساهر فاروق جمعة ارحيل (مرتب الحرس الرئاسي)".