أعدم مسلّحون محليون بشكل علني، اليوم الجمعة، مختار دمّر، أحد الأحياء في ضواحي دمشق، المتهم بارتباطه بسلطات نظام بشار الأسد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال المرصد إن مختار دمر "مازن كنينة الذي كان يعد من أكثر الشخصيات المعروفة بالولاء للنظام السابق في المنطقة، تم إعدامه من قبل عناصر محليين ينتمون لإدارة العمليات العسكرية"، التي وصلت إلى السلطة في سورية في 8 كانون الأول/ ديسمبر.

وبحسب المرصد، يتهم كنينة "بكتابة تقارير أمنية كيدية، تسببت في ملاحقة العديد من شباب المنطقة، وإدخالهم السجون، حيث تعرضوا للتعذيب".

وأضاف أن كنينة "يُعتبر السبب الرئيسي في معاناة الكثير من الأهالي، حيث أدى دوره إلى فقدان العديد من الشباب حياتهم، أو تعرضهم للظلم".

واورد مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن "الإعدام حصل صباح الجمعة، في ساحة علنية أمام عدد من الأهالي".

وانتشرت صورة لما قيل إنها جثة كنينة وهي مربوطة بجذع شجرة وعلى جبينه ما يبدو أنه أثر طلق ناري ودماء على الأرض.

وانتشر مقطع فيديو يظهر الأطفال وهم يقومون بضربه بعصا على جسده أو ركله على رأسه وهو مربوط بجذع الشجرة، بينما قام بعضهم بالتصوير. ووثّق المرصد صحتهما.

ولم تعلّق السلطات الجديدة على خبر إعدام كنينة.

وأطلقت السلطات الجديدة عدّة حملات أمنية في مناطق مختلفة في البلاد لملاحقة المرتبطين بالنظام السابق، أسفرت عن اعتقال العديد من الأشخاص.

وتعهّد رئيس الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة أنس خطّاب "إعادة هيكلة" المنظومة الأمنية في البلاد، بعد حلّ كل فروعها، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "سانا" في كانون الأول/ ديسمبر.

اقرأ/ي أيضًا | الأمم المتحدة: أكثر من 125 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم