من المقرر أن تحصل إيران على سفينة حربية جديدة وأسطولا من الطائرات المسيرة المتقدمة في الأيام المقبلة، حسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، نقلا عن نائب منسق الجيش، الأدميرال حبيب الله سياري.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وأضاف سياري، اليوم الأحد، أن الطائرات بدون طيار، التي يبلغ عددها حوالي ألف طائرة بدون طيار، ستكون مجهزة بـ"قدرات التسلل والقوة الانفجارية العالية والمدى الطويل والاستهداف الدقيق".
ولم يقدم نائب منسق الجيش الإيراني المزيد من التفاصيل بشأن السفينة الحربية باستثناء قوله إنها ستعزز القدرات القتالية للبحرية الإيرانية.
ويأتي هذ الإعلان وسط تدريبات عسكرية على مستوى البلاد، من قبل القوات المسلحة الإيرانية، بما في ذلك تدريبات تهدف إلى تحييد التهديدات المحتملة للمنشآت النووية في إيران.
وتجري هذه التدريبات في إطار المناورات التي أُطلق عليها اسم "اقتدار" والتي بدأت الأسبوع الماضي، وتستمر حتى منتصف آذار/ مارس المقبل، بمشاركة الجيش والحرس الثوري.
وتأتي هذه الأنشطة العسكرية وسط تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني قبل عودة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وأعلن الحرس الثوري، الثلاثاء الماضي، بدء تدريبات قرب منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد.
وذكرت الوكالة، الأحد، أن "المناورات المشتركة لقوة الدفاع الجوي للجيش الايراني انطلقت صباح اليوم في المناطق الغربية والشمالية الايرانية في فوردو وخنداب" حيث يقع مفاعل أراك.
وتعد منشأة فوردو المحصنة الواقعة في الجبال القريبة من مدينة قم، من أهم منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران.
وأشارت الوكالة إلى أن التدريبات تشمل وحدات صاروخية ورادارية ووحدات حرب إلكترونية وتحكم بالمعلومات، وتعرف إلكتروني وأنظمة دفاع جوي بهدف "التقدير الفعلي للفعالية العملياتية لخطط الدفاع الجوي ضد هجوم العدو، ضمان التفوق الاستخباراتي وتحقيق القدرة على اكتشاف الأهداف المستهدفة في الوقت المناسب".
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي بأنّ مستشار الأمن القومي، جيك سوليفانـ، عرض مؤخرا على الرئيس جو بايدن خيارات لشنّ ضربة أميركية محتملة على منشآت نووية إيرانية، في حال تحرّكت طهران نحو تطوير سلاح نووي قبل تولي ترامب منصبه.
وتؤكد طهران سلمية برنامجها وحقها في مواصلة برنامج نووي لأغراض مدنية، لا سيما في مجال الطاقة، نافية نيتها امتلاك أسلحة ذرية، وهو الأمر الذي تشكك فيه الدول الغربية.