عقد فرع التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة الطيرة اجتماعًا دوريًا، تم خلاله انتخاب سكرتاريا جديدة للفرع، وذلك "ضمن مساعي التنظيم والتجديد الحزبي في هذه المرحلة المفصلية التي يمر بها مجتمعنا العربي وشعبنا الفلسطيني بشكل عام".
افتتح الاجتماع عضو اللجنة المركزية، حسني سلطاني، الذي أكد في كلمته على "الدور المركزي لفرع الطيرة في البلدة، وعلى المستوى القطري داخل التجمع". كما شدد على "أهمية تعزيز التنظيم الحزبي وتجديده في ظل المرحلة المركبة التي يعيشها مجتمعنا، بما يتطلبه ذلك من مسؤولية وتكاتف".
وفي كلمته، قدّم الأمين العام للتجمع، خالد عنبتاوي، بيانًا سياسيًا تناول فيه "التحديات الكبيرة التي تواجه العمل السياسي والوطني في الداخل الفلسطيني، لا سيما في ظل حرب الإبادة المستمرة على غزة، والتي تهدف تحويلها إلى مكان غير صالح للحياة وتهجير أهلها قسرًا". كما أشار إلى أن "هذه التحديات تفرض على كافة القوى الوطنية والتجمّع على نحو خاص تعزيز نضالها وتنظيم صفوفها بشكل أكثر قوة وصلابة".
بدوره، قدم نائب الأمين العام تقريرًا تنظيميًا، عرض فيه "أبرز الخطوات والمشاريع التي يعمل عليها الحزب"، مشيرًا إلى أن "التجمع يسير بثبات نحو مزيد من التنظيم والتجديد في جميع فروعه وقطاعاته، على الرغم من الظروف السياسية الصعبة التي تواجه العمل الوطني".
كما شارك رئيس الحزب، سامي أبو شحادة، بمداخلة أجاب فيها عن تساؤلات الحضور، مشددًا على "أهمية الدور المحوري الذي يلعبه التجمع في الحاضر والمستقبل"، وأكد "ضرورة توحيد الجهود من أجل مواجهة التحديات الوطنية الكبرى".
وشارك في الاجتماع رئيس لجنة المراقبة المركزية للتجمع، المحامي فؤاد سلطاني، وعضو المكتب السياسي، عز الدين حوراني بدران.
واختتم الاجتماع بانتخاب سكرتاريا جديدة لفرع التجمع في الطيرة، على أن يُنْتَخَب سكرتيرا للفرع في الأسبوع المقبل، تأكيدًا على "أهمية تجديد القيادة المحلية وتعزيز العمل الحزبي".