واصل الجيش الإسرائيلي، الإثنين، هجماته العنيفة على قطاع غزة، وذلك مع دخول الحرب على القطاع يومها الـ 465 تواليا، إذا استهدفت غارات جوية مراكز الإيواء وخيام النازحين، وسط ترقب نتائج المفاوضات بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة صلاح الدين التي تؤوي نازحين بحي الدرج، وسط مدينة غزة، بينما قصفت قوات إسرائيلية مخيمي النصيرات والبريج، وأطلقت نيرانها بشكل كثيف في محيط الكلية الجامعية في تل الهوى.

يأتي ذلك، في وقت توالت التصريحات الأميركية بشأن تحقيق تقدم في مفاوضات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل، وأكد البيت الأبيض أن التوصل إلى اتفاق بات وشيكا، فيما قرر الوفد الإسرائيلي البقاء في العاصمة القطرية الدوحة بعد محادثات وصفت بالمثمرة.

وفي الجانب الفلسطيني، أكد مصدر قيادي بحركة حماس، أن التصور النهائي بشأن وقف إطلاق النار في غزة جرى الانتهاء منه، مضيفا أن هناك ترتيبات في أوساط الوسطاء لإعلان التوصل إلى الاتفاق.

وتنظر كافة الأطراف قدوم مبعوث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى الدوحة لتسليم موافقته على آخر التعديلات، ومن ثم عقد مؤتمر صحافي للوسطاء الثلاثة قطر، ومصر، والولايات المتحدة الأميركية، لإعلان تفاصيل الاتفاق، والخريطة الزمنية له، وموعد دخوله حيز التنفيذ.