ألقى جناة، الليلة الماضية، قنبلة على بيت مهندس بلدية أم الفحم، خالد توفيق إغبارية، كما ألقيت عيارات نارية على سيارة موظف ترخيص المحلات، كفاح اخضور، ما أسفر عن أضرار وخسائر بالمنزل والسيارة، وحالة من الخوف والقلق بين السكان في حي الإغبارية بأم الفحم.
وتصاعدت وتيرة الاعتداءات على موظفي بلدية أم الفحم في السنوات الأخيرة، إذ أُطلقت النار على منازل يسكنها موظفو البلدية بالإضافة إلى تلقيهم تهديدات على خلفية عملهم في البلدية.
واستنكرت بلدية أم الفحم بشدة "الحادثة الجبانة التي استهدفت منزل المهندس خالد توفيق إغبارية، مهندس بلدية أم الفحم، إثر إلقاء قنبلة على بيته، وعلى سيارته الليلة الماضية، مما أسفر عن أضرار مادية في الممتلكات، دون حصول إصابات بشرية".
وفي ذات الوقت، أدانت البلدية أيضا "إطلاق النار على سيارة موظف بلدية أم الفحم السيد كفاح اخضور - موظف قسم ترخيص المحلات التجارية، وهي المرة الثانية التي يتم فيها إطلاق النار على سيارته".
وأكدت بلدية أم الفحم "إن هذا الفعل الإجرامي لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال، ويمثل اعتداءً سافرًا على أمن المواطنين واستقرارهم، ويضرّ بصورة المجتمع بأسره. المهندس خالد توفيق إغبارية والسيد كفاح اخضور، معروفان بأخلاقهما الرفيعة، آدابهما العالية، وتعاملاتهما المهنية الراسخة مع جميع شرائح المجتمع، لا يستحقان مثل هذا الأفعال".
وختمت بالقول "إن بلدية أم الفحم تؤكد وقوفها إلى جانب موظفي البلدية الذين يقومون بعملهم بشكل مهنيّ صرف، كما تدعو الشرطة إلى التحقيق في هذه الحوادث، وأنّ مثل هذه الأفعال لن تؤثّر في مسيرة المدينة التي تسعى دومًا نحو التقدم والازدهار والتطور والعمران".
اقرأ/ي أيضًا | إطلاق النار على سيارة محاسب بلدية أم الفحم