أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي، استهدف مكانا فيه إحدى الأسيرات المشمولات في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المرتقبة.
أدلى أبو عبيدة بتصريحاته عبر منصة "تلغرام"، في أول تعليق له عقب إعلان وقف إطلاق النار، الذي يُتوقّع دخوله حيّز التنفيذ، الأحد المقبل.
وقال أبو عبيدة "بعد الإعلان عن التوصل للاتفاق قام جيش العدو باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة"، دون تفاصيل عن حالتها.
وأضاف أن "كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو (الإسرائيلي)، يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة".
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام، قد قال الشهر الماضي، إن مصير بعض الأسرى الإسرائييين المحتجزين في قطاع غزة، "مرهون" بتقدم الجيش الإسرائيليّ لمئات الأمتار، في بعض المناطق التي تتعرّض للعدوان.
حماس تؤكد التزامها بالاتفاق
وفي سياق ذي صلة، أكد الناطق باسم حركة حماس، جهاد طه، اليوم، التزام الحركة باتفاق وقف إطلاق النار في غزّة، الذي أعلنه الوسطاء، أمس الأربعاء، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "العربي الجديد"، عبر موقعها الإلكتروني.
وشدّد على أنّ الحركة "ترفض سياسة المراوغة والمماطلة الإسرائيلية".
وذكر طه أنّ "الحركة سلّمت ردّها أمس، وما تم التوافق عليه أمس في الدوحة بين الجانبين وما أعلنه الوسطاء ملتزمون به".
بدوره، قال القيادي في حماس، عزت الرشق، اليوم، عبر "تليغرام"، إنّ الحركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الوسطاء أمس.
وتأتي هذه التأكيدات، بعدما زعم مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم، أنّ حماس، تتراجع عن التفاهمات، وتخلق أزمة في اللحظات الأخيرة تمنع التوصل إلى اتفاق.