بحثت حركة "حماس" وإيران، التطورات السياسية والميدانية بقطاع غزة، واتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي توصلت إليه الحركة مع إسرائيل، بوساطة دولية وإقليمية، والمقرر دخوله حيّز التنفيذ، الأحد المقبل.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين القيادي بالحركة، خليل الحية، ووزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي رحب بالاتفاق وأكد دعم بلاده لأي تفاهمات تتوصل إليها "حماس".
وقال عراقجي وفق بيان أصدرته حماس، اليوم "نبارك لكم هذا الانتصار، ورضوخ الاحتلال لوقف إطلاق النار، والذي تحقق نتيجة صمود الشعب الفلسطيني، ومجاهدي حماس".
وأشار إلى أن "الاحتلال دخل غزة للقضاء على حماس، لكنه اليوم يوقع اتفاقا معها يشمل الانسحاب وتبادل الأسرى، ما يعني انتصار الشعب الفلسطيني على الاحتلال".
من جهته، أكد الحية أن "ما تحقق اليوم بوقف العدوان هو نتيجة صمود شعبنا وبسالة المقاومة، وبفضل كل جبهات الإسناد، وعلى رأسها الجمهورية الإسلامية (الإيرانية)".
وشدّد الحية على أن "معركة طوفان الأقصى هي نذير بزوال الاحتلال الصهيوني"، وفق البيان.
ومساء الأربعاء، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نجاح بلاده والوسيطين مصر وواشنطن بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذه يبدأ الأحد المقبل.
وأوضح الوزير القطري أن المرحلة الأولى من الاتفاق مدتها 42 يوما، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل عدد من الأسرى من الفلسطينيين.