أيد 73% من الجمهور في إسرائيل اتفاق تبادل الأسرى، وعارضه 19%، فيما قال 8% أن لا موقف لديهم حول هذه القضية، حسب استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" اليوم الجمعة.

وبين مؤيدي الاتفاق 91% من ناخبي أحزاب الائتلاف، و52% من ناخبي أحزاب المعارضة، بينما عارض الاتفاق 37% من ناخبي أحزاب المعارضة.

وقال 45%، بينهم 54% من ناخبي أحزاب الائتلاف و46% من ناخبي أحزاب المعارضة، إن الحكومة استوفت بشكل جزئي أهداف الحرب على غزة، بينما رأى 36%، بينهم 11% من ناخبي الائتلاف و45% من ناخبي المعارضة، إنها لم تستوف أهداف الحرب، واعتبر 8% أن الحكومة استوفت أهداف الحرب بكاملها، و11% لا رأي لديهم في هذا الموضوع.

وتبين من الاستطلاع أن 52% لا يوافقون على قانون التجنيد الذي قدمه وزير الأمن، يسرائيل كاتس، ويعفي نصف الشبان الحريديين من الخدمة العسكرية، ووافق 24% على القانون، وقال 24% إن لا رأي لديهم في هذا الموضوع.

وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، فإن النتائج بحسب الاستطلاع ستكون كالتالي: الليكود 23 مقعدا، "المعسكر الوطني" 17، "يسرائيل بيتينو" 15، "ييش عتيد" 14، حزب الديمقراطيين 13، شاس 10، "يهدوت هتوراة" 7، "عوتسما يهوديت" 7، القائمة الموحدة 5، الجبهة – العربية للتغيير 5، الصهيونية الدينية 4.

وبذلك تكون أحزاب الائتلاف ممثلة في الكنيست بـ51 مقعدا، مقابل 59 مقعدا للأحزاب الصهيونية في المعارضة، و10 مقاعد للأحزاب العربية.

وفي حال خاض الانتخابات حزب جديد برئاسة رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، فإنه سيحصل على 26 مقعدا، معظمها على حساب الأحزاب الصهيونية في المعارضة. وسيحصل الليكود على 21 مقعدا، بينما يتراجع "المعسكر الوطني" إلى 11 مقعدا، والحزب الديمقراطي 10 مقاعد، شاس 10 مقاعد، وسيتراجع "ييش عتيد" إلى 9 مقاعد، وكذلك "يسرائيل بيتينو" إلى 9 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7، "عوتسما يهوديت" 7، القائمة الموحدة 5، الجبهة – العربية للتغيير 5، ولا يتجاوز حزب الصهيونية الدينية نسبة الحسم.

وبذلك تكون أحزاب الائتلاف ممثلة في الكنيست بـ45 مقعدا، مقابل 65 مقعدا لحزب بينيت والأحزاب الصهيونية في المعارضة، و10 مقاعد للأحزاب العربية.