قال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، صباح اليوم الأحد، إن المدينة تظهر بمشهد مأساوي من الدمار والخراب، وتحولت إلى ركام وأطلال بفعل العدوان الإسرائيلي.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وأضاف الصوفي في مؤتمر صحافي عقده في رفح، عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ صباح اليوم، أن العدوان الإسرائيلي الذي استمر نحو 9 شهور على المدينة، أدى إلى محو 90% من التجمعات السكنية في عدة أحياء منها.
وأشار إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى أن 30 مقرا للبلدية دُمِّرَت بالكامل، إضافة لتدمير 15 بئر مياه، ما أدى إلى تعطيل الحياة بالمدينة.
وأوضح رئيس بلدية رفح، أن العدوان الإسرائيلي تسبب بخروج 9 مراكز طبية عن الخدمة منها 4 مستشفيات رئيسية.
وتعرضت مدينة رفح لعدوان إسرائيلي واسع على مدار 9 شهور ماضية، شن خلالها جيش الاحتلال عدوانا واسعا وتدميرا طال البنى التحتية والمباني والمستشفيات، وذلك تزامنا مع احتلال الجيش الإسرائيلي معبر رفح وإغلاقه أمام المساعدات الإنسانية، إضافة لمنع سفر المصابين والمرضى لتلقي العلاج بالخارج.
وأعلنت بلدية رفح، أنها تستعد لتنفيذ خطة متدرجة لإعادة فتح شوارع مدينة رفح تتضمن إزالة الركام والمخلفات التي خلفها العدوانـ وتأهيل الطرق لضمان استئناف الحياة الطبيعية وحركة المرور بأمان.
ودعا رئيس البلدية الأهالي إلى التريث وعدم الاستعجال في العودة إلى المناطق الخطرة، مؤكدا على ضرورة إفساح المجال أمام طواقم الطوارئ والفرق المختصة للعمل على إزالة الألغام والمخاطر الأخرى.
وأشار إلى أن البلدية ستبذل كل جهد ممكن لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت، مضيفا أن طواقم البلدية ستعمل على مدار الساعة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتقديم الخدمات الأساسية وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، صباح اليوم الأحد، وسط أجواء من الفرحة العارمة التي سادت في أنحاء القطاع، وذلك بعد 471 يوما من الحرب الإسرائيلية على غزة.
اقرأ/ي أيضًا | الشرطة الفلسطينية تنتشر في قطاع غزة لحفظ الأمن والأمان