أتلفت إدارة الأمن العام في سورية، كميات كبيرة من المخدرات، عثرت عليها في مستودعات للفرقة الرابعة التي كانت تحت قيادة ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وذكرت وكالة "الأناضول"، أن المخدرات التي عثرت عليها السلطات في مستودعات مقر للفرقة الرابعة بدمشق على طريق سورية - لبنان، نقلت إلى منطقة مفتوحة بواسطة شاحنات صغيرة.

وبعد تكديس أكياس المخدرات، مثل الكبتاغون والماريغوانا، داخل حفرة في منطقة مقر الفرقة الرابعة، قامت فرق إدارة الأمن العام بحرقها وإتلافها.

وقال بدر يوسف، وهو أحد مسؤولي إدارة الأمن العام، إن كمية المخدرات التي قاموا بإتلافها تقدر بالأطنان.

وأشار يوسف إلى أن نظام الأسد هرّب المخدرات إلى العديد من الدول، وخاصة دول الخليج، في السنوات الأخيرة.

وذكر أن النظام المخلوع قصف الشعب السوري وقتله، وكان ينشر المخدرات في جميع أنحاء العالم.

ومع انهيار نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تبيّن أن هذا المستودع كان يُستخدم لتجهيز المخدرات تحت غطاء قاعدة عسكرية.

وكان يوجد في محيط المستودع سيارات مدنية، يُعتقد أنها تابعة لمدنيين استولى عليها النظام المخلوع لاستخدمها في نقل وشحن المخدرات.

وفي إحدى الحاويات الموجودة في المستودع، تم العثور على صناديق فستق حلبي، تحتوي على أدوية أفيونية، تُسبب الإدمان الشديد.

كما تم العثور على كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة المخفية داخل نعال الأحذية.

وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.

اقرأ/ي أيضًا | الأمم المتحدة: أكثر من 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلدهم منذ إسقاط الأسد