قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنّه سينشر جميع الوثائق السرّيّة المتعلّقة باغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي على الملأ.
جاء ذلك في كلمته، الأحد، أمام تجمّع لأنصاره في قاعة "كابيتال وان" الرياضيّة في العاصمة واشنطن.
وأكّد ترامب أنّه سيكشف عن جميع الوثائق المتعلّقة باغتيال كينيدي وشقيقه روبرت كينيدي والناشط مارتن لوثر كينغ.
وأضاف: "سنكشف أيضًا عن وثائق تتعلّق بقضايا أخرى تجذب اهتمامًا كبيرًا من العامّة، سننشرها كلّها".
وفي تصريحات سابقة، شدّد ترامب الّذي ينصبّ، الاثنين، رئيسًا للولايات المتّحدة على ضرورة الكشف الكامل عن جميع المعلومات المتعلّقة باغتيال كينيدي
وفي 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 1963 اغتيل كينيدي، ونسجت كثير من النظريّات حول عمليّة اغتياله، أبرزها الرواية الرسميّة الّتي تقول إنّه قتل برصاصة من مسدّس هارفي أوزوالد.
واعتقل أوزوالد يوم الحادث، واتّهم باغتيال الرئيس، لكنّه نفى التهم الموجّهة إليه، ليقتل بعد ذلك بيومين خلال احتجازه لدى الشرطة، على يد صاحب ملهى ليليّ يدعى جاك روبي.
ومنذ ذلك الوقت أصبحت قضيّة اغتيال الرئيس كينيدي الّذي تولّى الحكم في يناير/ كانون الثاني 1961، من أقوى نظريّات المؤامرة في التاريخ الأميركي.
وبعد 5 سنوات، قتل شقيق جون كينيدي، روبرت، المرشّح الرئاسيّ وعضو مجلس الشيوخ، بالرصاص في مدينة لوس أنجلوس.
أمّا مارتن لوثر كينغ فهو زعيم أميركي من أصول إفريقيّة، قاد الحركة المطالبة بإنهاء التمييز العنصريّ ضدّ السود في العام 1964، وحصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر من يحوز عليها.
اغتيل لوثر كينغ في 4 أبريل/ نيسان عام 1968، خلال وجوده في مدينة ممفيس- أكبر مدن ولاية تينيسي- لدعم إضراب جامعيّ القمامة هناك، حيث أطلق مسلّح النار عليه أثناء وجوده في شرفة الفندق الّذي كان يقيم فيه آنذاك.