عمد مستوطنون إرهابيون، إلى إحراق منازل ومركبات ومتاجر في هجوم شنّوه، مساء الإثنين، على بلدتَي الفندق وجينصافوط شرق قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، فيما سُجّلت إصابتان بصفوف الاحتلال، خلال العدوان الإرهابي على الفندق.
وأفادت تقارير إسرائيلية، بأن عنصرًا من قوات الأمن الإسرائيلية، قد أطلق النار على مستوطنيْن ملثّمين، خلال العدوان الإرهابي على الفندق، بدعوى إحساسه بالخطر وتهديد على حياته.
ولفتت التقارير إلى أن إصابة أحدهما حرجة، فيما وُصفت إصابة الأخرى بالمتوسطة.
يأتي ذلك فيما أصيب العديد من الأهالي بجروح واختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيليّ، مساء الإثنين، بلدة الخضر جنوب بيت لحم؛ كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة عزون شرق قلقيلية، حيث نكّلت واعتقلت العشرات.
وأفادت تقارير بأن المستوطنين، هاجموا عدة قرى شرقي قلقيلية، وبخاصة الفندق وجينصافوط.
فيديو آخر من بلدة #الفندق، حيث أضرم مستوطنون إرهابيون، النار بمنازل ومركبات.
— موقع عرب 48 (@arab48website) January 20, 2025
للتفاصيل: https://t.co/h3fmxi4CkQ pic.twitter.com/SMU4Jo5u6G
وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيليّ، أن قواته وأخرى من "حرس الحدود"، قد هرعت إلى منطقة الفندق، بعد ورود تقارير عن ما وصفتها بـ"اضطرابات، وهي تعمل الآن على تفريقها".
وعمدت قوات الاحتلال إلى إطلاق الرصاص الحيّ، خلال تصدّي الأهالي لهجوم المستوطنين على بلدتي الفندق وجينصافوط.
اقتحام منزل ومهاجمة مركبات جنوبي الخليل
واقتحم مستوطنون، مساء الإثنين، منزلا في مسافر يطا، وهاجموا مركبات الأهالي قرب دورا، جنوبي الخليل.
وذكرت مصادر محلية أن مستوطنين اقتحموا منزل أسامة حمامدة في خربة ماعين بمسافر يطا، كما قاموا بجولة استفزازية في محيطه.
وفي السياق ذاته، هاجم عشرات المستوطنين مركبات بالحجارة، عند المدخل الشرقي لبلدة دورا، ومخيم الفوار، جنوب الخليل، ما تسبب بأضرار في عدد منها، وسط ترديد الهتافات العنصرية التي تدعو لقتل وتهجير الفلسطينيين.