قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه ليس واثقا من استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، معربا عن شكوكه باستمرار الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وتحدث ترامب للصحافيين من المكتب البيضاوي أثناء توقيعه على أوامر تنفيذية أول أيام فترة رئاسته الثانية، وقال ردا على سؤال بشأن احتمال استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "لست واثقا. هذه ليست حربنا، بل حربهم".

واعتبر أن حركة حماس "ضعفت" بعد الحرب الإسرائيلية التي استهدفت القطاع على مدار 15 شهرا، وأضاف "فيما يتعلق بمستقبل حكم غزة، فإن ذلك يعتمد على عدة أشياء، ولا يمكنني أن أتصور ذلك، لقد قتل أغلب من يحكمون هناك، وهناك من يحكم بطريقة شرسة وسيئة"، على حد قوله.

وأضاف ترامب متحدثا عن إمكانيات غزة: "يمكن القيام ببعض الأمور الجميلة هناك. الساحل مذهل، والطقس والموقع رائعان.. يمكن تحقيق بعض الأشياء الرائعة في غزة". مشيرا إلى أن إدارته "قد" تساهم في إعادة إعمار غزة، التي وصفها بأنها "موقع هدم ضخم".

وكان ترامب قد قال خلال كلمة تنصيبه إنه يريد أن يكون صانع سلام، وأضاف "إن إرثي الأكثر فخرا أن أكون صانع سلام وموحدا.. هذا ما أريده وهذا ما أريد أن أكونه وأقوم به. ولكم يسعدني أنه قبل يوم واحد من تولي مهام منصبي لعهدة ثانية.. عاد الرهائن في الشرق الأوسط إلى منازلهم".

إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن ستيف ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط يعتزم زيارة قطاع غزة للتأكد من أن ما تعتزم إدارة الرئيس القيام به بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، سيتم تنفيذه بشكل صحيح.

وأكد ويتكوف أن اتفاق غزة "كان صعبا، وربما يكون تنفيذه أكثر صعوبة" وأشار إلى أن ترامب شعر بالرضا عندما شاهد صور الرهائن يخرجون ويلتقون أسرهم.

وأوضح أن اتفاق وقف إطلاق النار "متطابق تقريبا" مع اتفاق مايو/أيار الماضي الذي عرضه الرئيس السابق جو بايدن، وأضاف "احتجنا إلى تحفيز طرفي اتفاق وقف إطلاق النار لدفع الأمور إلى الأمام وإتمامه".

تجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس لمدة 42 يوما، كان بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، ودخل حيز التنفيذ يوم الأحد.

اقرأ/ي أيضًا | ترامب يلغي العقوبات الأميركية المفروضة على المستوطنين