في أيلول/ سبتمبر 2021، استطاع الأسير الفلسطيني المحرر محمد العارضة، الفرار من سجنه مع 5 من رفاقه عبر نفق حفروه أسفل سجن الجلبوع، لكن أعيد اعتقاله بعد أيام من الشهر نفسه.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
ومع إعلان اسمه ضمن قائمة الـ 200 أسير فلسطيني المقرر الإفراج عنهم، السبت، ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل، يعود العارضة ليتنفس الحرية من جديد، وكان العارضة يقضي حكمًا بالسجن 3 مؤبّدات وعشرين عامًا.
اعتقالات
- ولد محمد قاسم أحمد عارضة في 3 أيول/ سبتمبر 1982، في بلدة عرابة جنوب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، ودرس الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس بلدة عرابة.
- اعتقلته القوات الإسرائيلية في 16 أيار/ مايو 2002، بعد حصار مبنى كان يتخفّى فيه بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، وحكم عليه بالسجن، بتهمة مقاومة الاحتلال، وتنفيذ عمليات ضد جنود ومستوطنين.
- صدر بحقه 3 مؤبّدات وعشرين عامًا بتهمة "الانتماء والعضوية في سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والمشاركة في عمليات مقاومة للاحتلال الإسرائيلي.
- قضى العارضة حكمه في سجن "شطة" بالأغوار الفلسطينية المحتلة قرب مدينة بيسان وسط الضفة الغربية.
محاولتا فرار
- عقب اكتشاف إدارة سجن "شطة" نفقًا معدًا للهروب، حولت العارضة، عام 2014، إلى العزل الانفرادي لمدة عام.
- لاحقًا، تم نقل العارضة إلى سجن الجلبوع، حيث نجح في الفرار منه في 6 أيلول/ سبتمبر 2021 برفقة الأسرى أيهم كممجي ومحمود العارضة ومناضل انفيعات ويعقوب قادري وزكريا زبيدي، قبل أن يعيد الاحتلال اعتقاله في 11 من الشهر نفسه.
- عقب ذلك، مارست السلطات الإسرائيلية بحقه سياسة العزل والتنكيل المستمر، كما أصدرت محكمة إسرائيلية حكمًا إضافيًا على العارضة بسجنه خمس سنوات أخرى.
للأسير عدة مؤلفات أبرزها "فقه الجهاد" و"تأثير الشيخ الغزالي على حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"، ورواية "الرواحل".
اقرأ/ي أيضًا | إسرائيل تستلم الأسيرات المجنّدات الأربع.. وتحرك حافلات الأسرى الفلسطينيين نحو رام الله