نظم عشرات التونسيين، مساء أمس السبت، وقفة مساندة للقضية الفلسطينية تحت اسم "وقفة النصر" بالعاصمة تونس، احتفاء بالأسرى المحررين وللمطالبة بالحرية الكاملة للأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ودعت إلى الوقفة "جمعية أنصار فلسطين" بتونس (مستقلة) تحت عنوان "وقفة النصر.. طوفان الأحرار وتجدد عهد الوفاء بالحرية الكاملة لأسرانا الأحرار"، بمدارج المسرح البلدي بالعاصمة تونس.

وهتف المشاركون في الوقفة بشعارات مساندة للشعب والفصائل الفلسطينية في غزة من قبيل "لا صلح لا اعتراف لا تفاوض"، و"مقاومة لا صلح ولا مساومة"، و"الحرية لفلسطين"، و"غزة انتصرت يا سنوار"، و"يا سرايا ويا قسّام.. لا لا للاستسلام".

وعلى هامش الوقفة، قال رئيس جمعية "أنصار فلسطين" بشير خضري، إن "الجمعية دأبت على الوقفات المساندة لفلسطين، ووقفة اليوم رقمها 67 منذ بداية طوفان الأقصى".

وأضاف خضري، أن "وقفة اليوم مميزة؛ لأنها جاءت في مرحلة استثنائية تعيشها المقاومة الفلسطينية وهي مرحلة الانتصار".

وتابع: "نحن الآن نحتفل بهذا الانتصار للمقاومة وهزيمة الكيان الصهيوني (إسرائيل)، إلى جانب انتصار ثانٍ وهو إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات والأحكام العليا اليوم، وهذا انتصار آخر وهزيمة أخرى للكيان".

وخلال الوقفة، نظم عدد من الأطفال يرتدون ملابس مستوحاة من زي "كتائب القسّام" الجناح العسكري لحركة حماس، استعراضا فنيا على أنغام النشيدين الوطنيين التونسي والفلسطيني، وأناشيد أخرى تتغنّى بالفصائل الفلسطينية، رافعين علمي تونس وفلسطين.

من جهة أخرى، نظمت "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" (ائتلاف جمعيات)، مساء أمس السبت، مسيرة تحت عنوان "الثبات والصمود" احتفاء بوقف إطلاق النار في غزة ومطالبة سلطات بلادها بسن قانون لتجريم التطبيع (مع إسرائيل).

وانطلقت المسيرة من حي باب الخضراء إلى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس في قطاع غزة وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

اقرأ/ي أيضًا | وفدان من حماس والجهاد الإسلامي إلى القاهرة لمحادثات ولقاء الأسرى المبعدين