استشهد فلسطينيان وأصيب 3 آخرون بجروح تراوحت بين المتوسطة والطفيفة جراء استهداف الاحتلال لمركبة بقصف من الجو في مخيم نور شمس شرق طولكرم؛ اليوم الإثنين.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأفيد بأن أحد الشهيدين هو قائد كتائب القسام في مخيم طولكرم، إيهاب أبو عطيوة، والآخر هو الشاب رامز الضميري.

وواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي، مخلفا 16 شهيدا وعشرات الإصابات، وعشرات المنازل المدمرة، بينما فرض الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة، وشن مداهمات واقتحامات واسعة وتنفيذ اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة.

ودمرت جرافات الاحتلال دوار السينما ومحيطه، وسط مدينة جنين، كما دمرت بسطات الفلسطينيين التجارية في محيط الدوار، وجرفت الشارع، وسط اندلاع مواجهات.

وتواصل قوات الاحتلال تدمير المنازل ونسفها وإحراقها في مخيم جنين، حيث دمرت أجزاءً واسعة من حارة الدمج وحي البشر، إضافة إلى حارة عبد الله عزام، وطلعة الغبز، وسط تصاعد سحب الدخان؛ بسبب إحراق عدد من المنازل بالتوازي مع عمليات الهدم.

وفجرت قوات الاحتلال منزلين في المخيم أحدهما يعود إلى عائلة طوالبة

ويواصل جيش الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية مدعومة بالجرافات إلى مدينة جنين، مع تمركز الآليات العسكرية أمام مستشفى جنين الحكومي، وسط تحليق الطيران الحربي والمسير في سماء المدينة والمخيم.

وقال مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام أبو بكر، إن ما تقوم به قوات الاحتلال من تدمير للشارع الرئيس وتمركز للآليات يصعب عمل الطاقم الطبي.

وأضاف أنه في اليوم الثاني من الاقتحام، جرف الاحتلال مدخل المستشفى، وأغلق مداخله بالسواتر الترابية، ما أعاق الخروج والدخول إليه، وفي اليوم الثالث بدأنا بالعمل لإزالة السواتر وفتح الإغلاق.

وأكد أبو بكر أن كوادر المستشفى تعمل بكل طاقتها لاجتياز هذه الأيام الصعبة، وتوفير كل ما يلزم للمرضى ومن يريد العلاج، رغم مشقة الوصول، والخطر.

وأكد محافظ جنين كمال أبو الرب، أن الاحتلال فجّر نحو 20 منزلا داخل مخيم جنين، ويعمل على تقسيم المخيم إلى أربعة أجزاء، عبر تدمير الشوارع وتفجير المنازل وإحراقها.

في الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال، صباح الإثنين، 20 فلسطينيا بينهم 4 أطفال خلال اقتحام بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وقال الناشط الإعلامي محمد عوض، إن قوات الاحتلال اقتحم معظم أحياء بيت أمر خاصة وسط البلد، وداهمت عشرات المنازل، وفتشتها وحطمت أثاثه ومقتنيات عدد منها.

وقال مكتب "إعلام الأسرى" الحقوقي، إن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر وسام تركي، من مدينة رام الله، خلال مروره عبر حاجز "طيّار" قرب مدينة سلفيت.

واعتقل الاحتلال أنس عبد الجليل، من بلدة بيت دجن، قضاء نابلس، بعد تفتيشه وتفتيش هاتفه والاعتداء عليه بالضرب على حاجز "بيت فوريك" العسكري.

واعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد ربحي الهريمي، من منزل عائلته في شارع الصف وسط مدينة بيت لحم، وصدام محمد ردايدة، من منزله في بلدة العُبيدية، شرقي المدينة.

اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يواصل عدوانه على جنين: شهيد وتدمير مستمر للمخيم