قُتل عنصر من إدارة العمليات العسكرية في سورية، فيما أصيب اثنان آخران، السبت، في كمين نفذته فلول النظام المخلوع بمحافظة اللاذقية شمال غرب البلاد.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

جاء ذلك وفق ما أوردته وكالة "سانا" الرسمية، وأشارت إلى "تعرض 3 عناصر من إدارة العمليات العسكرية لكمين نفذته فلول ميليشيات الأسد".

وقالت إن الكمين نصب "على طريق M4 قرب قرية المختارية شمال اللاذقية". وأضافت أنه أدى إلى "استشهاد عنصر وإصابة اثنين آخرين".

وصباح السبت، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بـ"مقتل 10 أشخاص على الأقل بإطلاق نار من مسلّحين هاجموا ليل الجمعة قرية سكانها من العلويين في محافظة حماة وسط سورية".

وقال مصدر أمني في حماة قوله إن "قوات الأمن العام (التابعة للإدارة الجديدة) تطوق منطقة أرزة بحثًا عن المجرمين الذين قتلوا عددا من المواطنين في القرية".

وأفادت تقارير سورية بأن من بنهم الجناة "ضباط ومجندون سابقون".

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في بعض المناطق.

وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث و53 حكم آل الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، والذي أصبح رئيسا للبلاد، تكليف محمد البشير الذي كان يترأس حكومة إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.

ومنذ وصولها الى السلطة، تحاول القيادة الجديدة طمأنة الأقليات. ونفت السلطات الجديدة أن تكون ارتكبت أي انتهاكات، وتؤكد أنها تعمل على ملاحقة أي "تجاوزات".