في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أصيب عدد من الفلسطينيين بينهم طفل جراحه حرجة من جراء قصف إسرائيلي بطائرة مسيرة استهدف مركبة مدنية على شارع الرشيد الساحلي، غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، في ثاني استهداف من نوعه منذ صباح اليوم، الأحد.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
ويأتي هذا التصعيد فيما دخل الاتفاق يومه الـ15، وسط ترقب لانطلاق مفاوضات المرحلة الثانية غدًا في الدوحة، إلا أن إعلان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن اتفاقه مع المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، على بدء المفاوضات خلال لقائهما المرتقب في واشنطن، يثير تساؤلات حول الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه للمفاوضات.
ومن المقرر أن تبدأ جولة المفاوضات حول المرحلة الثانية، وفقا للاتفاق، الإثنين، بحضور ممثلين عن الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة، فيما أبلغت حركة حماس الوسطاء استعدادها للانخراط في مباحثات المرحلة الثانية من المفاوضات، وفقًا لما تم الاتفاق عليه في مفاوضات الدوحة السابقة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو يدرس تعيين وزير الشؤون الإستراتيجية، رون دريمر، رئيسا لفريق المفاوضات الإسرائيلي ليتولى قيادة المحادثات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل، بدلا من رئيس الموساد، دافيد برنياع.
هذا وحذر المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة محمود بصل، من الحالة المأساوية في القطاع، قائلا إن "سكان قطاع غزة يعيشون في حالة إنسانية مأساوية بفعل بقاء عشرات الآلاف من المواطنين في العراء بدون أي مأوى وبلا أي مقومات للحياة".
تغطية خاصة: