دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الثلاثاء، يومه الـ17، فيما تنتظر مختلف الأوساط نتائج مباحثات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في واشنطن، حيث ينظر إلى المباحثات على أنه محطة هامة في مسألة تقدم مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار إلى المرحلة الثانية.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
أكدت حركة حماس أنها مستعدة للبدء بجولة المفاوضات الثانية مع إسرائيل. وأبلغت حماس الوسطاء خلال الاتصالات الجارية واللقاءات التي عقدت مع الوسطاء المصريين في القاهرة بأن الحركة جاهزة لبدء جولة المفاوضات للمرحلة الثانية.
وأعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء، أن إسرائيل سترسل وفدا إلى قطر "نهاية الأسبوع" لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان عقب لقاءات بين بنيامين نتنياهو ومستشارين للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في واشنطن "إسرائيل تستعد لإرسال وفد إلى الدوحة نهاية الأسبوع، لمناقشة تفاصيل مرتبطة بمواصلة تنفيذ الاتفاق".
إلى ذلك، بعث خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يعارضون فيها خطط تهجير الفلسطينيين من غزة، مثلما اقترح الرئيس ترامب في أواخر كانون الثاني/يناير الماضي.
يأتي ذلك، في وقت لا يزال الجانب الإسرائيلي يماطل في إدخال مستلزمات الإيواء والوقود إلى القطاع، وسط أزمة إنسانية متفاقمة خصوصا في الشمال، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بإدخال مساعدات إغاثية وإيوائية على وجه السرعة، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية عقب وقف الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقال المكتب، في بيان، إن "إسرائيل لم تلتزم بتعهداتها، وتواصل المماطلة في إدخال المساعدات العاجلة التي يحتاجها سكان القطاع".
وأشار البيان إلى أن البروتوكول الإنساني المتفق عليه ينص على إدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة مؤقتة لاستيعاب النازحين، بالإضافة إلى 600 شاحنة يومياً تحمل مساعدات ووقوداً، منها 50 شاحنة مخصصة للوقود والغاز، إلى جانب المعدات الطبية والإنسانية.