اعتبر 52% من الجمهور اليهودي في إسرائيل أن تهجير سكان قطاع غزة إلى دول أخرى هو خطة "عملية"، وقال 30% آخرون إن هذه الخطة "غير عملية، لكن ليتها تتحقق"، أي أنهم يؤيدونها لكنهم يعتقدون أنه لا يوجد احتمال لتنفيذها، ما يعني أن 82% من اليهود يؤيدون تهجير سكان قطاع غزة.
جاء ذلك في استطلاع نشره "المعهد لسياسة الشعب اليهودي" عشية لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي أطلق تصريحات حول "نقل" سكان من قطاع غزة إلى مصر والأردن، اللتين رفضتا خطة كهذه.
ووصف 13% من اليهود هذه الخطة بأنها "صرف للأنظار"، وأكد 3% من اليهود و54% من المواطنين العرب في إسرائيل، أنها "خطة غير أخلاقية وترانسفير يحظر الموافقة عليه".
وأيد خطة التهجير هذه 81% من ناخبي أحزاب اليمين و57% من ناخبي أحزاب "اليمين – الوسط"، بينما أيدتها أغلبية من ناخبي أحزاب "الوسط – يسار"، وقال 31% من ناخبي أحزاب "الوسط" إنها "عملية" أيضا.
وقال 71% من ناخبي حزب الليكود إن خطة تهجير سكان غزة "عملية"، فيما اعتبر 51% من ناخبي كتلة "المعسكر الوطني"، برئاسة بيني غانتس، أن الخطة مرغوب بها وليست عملية، فيما أكد 62% من ناخبي حزب العمل أن الخطة هي "صرف للأنظار" أو أنها "ليست أخلاقية".
وأيد 63% من اليهود استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإرجاء القرار بشأن مستقبل غزة وحكم حماس. وقال 26% من اليهود إنهم يفضلون التوقف عن تنفيذ الاتفاق بعد المرحلة الأولى لتبادل الأسرى واستئناف الحرب على غزة.
وأيد 98% من ناخبي حزب "ييش عتيد" و89% من ناخبي "المعسكر الوطني" استكمال تنفيذ الاتفاق، بينما أيد ذلك 43% من ناخبي الليكود، وعارض 40% استكمال الاتفاق. وأيد 70% من ناخبي حزب الصهيونية الدينية، و60% من ناخبي حزب "عوتسما يهوديت" استئناف الحرب على غزة.