قدم حزب "عوتسما يهوديت"، برئاسة إيتمار بن غفير، مشروع قانون "تشجيع الهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة"، حسبما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الثلاثاء. ويأتي مشروع القانون في إطار مخططات الترانسفير الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وجاء في حيثيات مشروع القانون أنه "يتعزز الإدراك بين كثيرين أن فكرة إقامة دولة فلسطينية أخرى (في تلميح إلى أن الأردن هي دولة فلسطينية)، في مناطق أرض إسرائيل الكاملة، تعني القضاء على دولة إسرائيل".
وأضاف مشروع القانون أن غايته "تشجيع مغادرة طوعية لسكان قطاع غزة. والمقيم الذي يختار القيام بذلك طوعية، سيطالب بالتوقيع على تصريح بالمغادرة يشمل تعهدا بعدم العودة، وفيما مغادرته لفترة معقولة ستمنحه بعد ذلك بسلة مساعدات اقتصادية يقررها وزير المالية بالتشاور مع وزير الأمن. كما أن المسؤولين عن قاصرين سيطالبون بالتوقيع باسمهم على تصريح للمغادرة والتعهد بخصوص عدم عودتهم".
وحسب مشروع القانون، فإن "سلة المساعدات" لن تمنح لمواطن في قطاع غزة في حال أدين بالضلوع في كفاح مسلح أو معتقل بسبب شبهة كهذه. وفي حال تم منح "سلة المساعدات" لمواطن من غزة ثم طلب العودة إلى القطاع، حتى لو كان قاصرا لدى مغادرته القطاع، سيلزم "بإعادة ضعف سلة المساعدات إضافة إلى فروقات غلاء المعيشة والفائدة، والتشديد على أنه طالما لا يستوفي ذلك، لا يسمح بدخوله إلى قطاع غزة ويهودا والسامرة ودولة إسرائيل. ويسعى مشروع القانون إلى تخويل وزير الأمن بوضع أنظمة بالتشاور مع وزير المالية".