بعد إقالة وزير الأمن السابق، يوآف غالانت، واستقالة رئيس أركان الجيش، هرتسي هليفي، كثّف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ضغوطه على رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، في محاولة لدفعه إلى الاستقالة، كما يسعى إلى استبعاده من فريق المفاوضات، بالتزامن مع المحادثات الجارية بشأن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
في حلقة جديدة من بودكاست "يَومِي"، استضفنا الصحافي محمود مجدلة من موقع "عرب 48" للحديث عن الضغوط التي تُمارس على رونين بار، خاصة بعد إعادة هيكلة فريق المفاوضات وتعيين وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، على رأسه. كما ناقشنا كيف يرتبط هذا التطور بمحاولة نتنياهو استبدال كامل القيادة الأمنية، بهدف التهرب من تحمل المسؤولية بنفسه.