جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكيده على خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه الـ18، فيما أعلن عن بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة في العاصمة القطرية الدوحة.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وكشف ترامب عن خطة تتيح للولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في دول أخرى، سواء أرادوا المغادرة أم لا، وتحويل المنطقة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وقدم ترامب اقتراحه وسط استهجان ظاهر بين الحضور خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، في البيت الأبيض.
وفي خطة تفتقر إلى التفاصيل حول كيفية نقل أكثر من مليوني فلسطيني أو السيطرة على غزة، قال ترامب إنه سيجعل القطاع المدمر بسبب الحرب "لا يصدق" من خلال إزالة القنابل غير المنفجرة والأنقاض وإعادة تطويره اقتصاديا.
وردت حركة حماس على تصريحات ترامب، بشأن مستقبل قطاع غزة، معتبرة أنها "وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر" في المنطقة، حيث أكد القيادي في حماس عزت الرشق، في بيان منفصل، أنّ "الشعب الفلسطيني في غزة أفشل خطط التهجير والترحيل تحت القصف على مدار أكثر من خمسة عشر شهراً، وهو مغروس في أرضه، ولن يقبل أي مخططات تهدف إلى اقتلاعه من جذوره"
وقال السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة إن على زعماء العالم وشعوبهم احترام رغبة الفلسطينيين بالبقاء في غزة.
وصرح رياض منصور "وطننا هو وطننا، وإذا دمر جزء منه، قطاع غزة، فإن الشعب الفلسطيني اختار العودة إليه، مضيفا "أعتقد أن على القادة والناس احترام رغبة الشعب الفلسطيني".
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن الولايات المتحدة "متواطئة في الانتهاكات الجسيمة" التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في قطاع غزة "طالما استمرت في توفير الأسلحة والمساعدات العسكرية" لتل أبيب.
وأوضحت المنظمة في بيان على موقعها الإلكتروني أن "السلطات الإسرائيلية ارتكبت خلال هجماتها على غزة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وأفعال الإبادة الجماعية".