طلب الرئيس اللبناني جوزيف عون الأربعاء من فرنسا الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

جاء ذلك خلال لقاء عون مع السفير الفرنسي لدى بيروت هيرفيه ماغرو ونائب رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار غيوم بونشان في حضور الملحق العسكري الفرنسي في بيروت برونو كونستانتان، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.

ووفق البيان، طلب عون من السفير ماغرو خلال اللقاء "دعم بلاده لموقف لبنان الداعي إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة، والضغط عليها لوقف انتهاكاتها لاتفاق 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 لا سيما استمرار الجيش الإسرائيلي في تدمير المباني ودور العبادة في القرى الجنوبية الموازية للحدود".

كما طلب عون من الجانب الفرنسي الضغط لتنفيذ الاتفاق بإطلاق الأسرى اللبنانيين ضمن المهلة المحددة في 18 شباط/ فبراير الجاري.

وفي الأسبوع الأخير، كثّف الجيش الإسرائيلي اعتداءاته على قرى الجنوب، بالتزامن مع تحدّي أهاليها له وإصرارهم على العودة، منذ فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي الذي كان الموعد المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لإكمال الجيش انسحابه من الأراضي التي دخلها في الحرب الأخيرة.

وأعلن البيت الأبيض في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 شباط/ فبراير الجاري، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ويعني هذا التمديد منح إسرائيل مهلة حتى 18 شباط/ فبراير لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدلا من الموعد الذي كان محددا في 26 كانون الثاني/ يناير، بموجب اتفاق أمهلها 60 يوما.

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أنهى وقفا لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى تصعيد واسع في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي نحو 700 خرق، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى في لبنان معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.

اقرأ/ي أيضًا | لبنان يقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن ضد إسرائيل

اقرأ/ي أيضًا | الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عناصر لحزب الله واعتقال لبنانيين آخرين