طالبت حركة حماس الخميس بعقد قمة عربية طارئة لرفض تهجير الفلسطينيين، ردا على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرامية إلى الاستيلاء على قطاع غزة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

جاء ذلك وفق بيان للحركة بعد ساعات من تصريحات لترامب، قال فيها إن إسرائيل ستسلم قطاع غزة للولايات المتحدة عند انتهاء القتال، في إشارة إلى حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها تل أبيب بحق الفلسطينيين لأكثر من 15 شهرا.

وقالت حماس إن "تصريحات ترامب مرفوضة قطعا، وغزة لأهلها ولن يغادروها"، وطالبت "بعقد قمة عربية طارئة لمواجهة مشروع التهجير".

وتطرقت إلى تصريحات الرئيس الأميركي الأخيرة بالقول، إن "حديث ترامب عن استلام واشنطن لقطاع غزة بمثابة إرادة معلنة لاحتلال القطاع".

وتابعت "لا نحتاج إلى أي دولة لتسيير قطاع غزة، ولا نقبل استبدال احتلال بآخر"، في إشارة إلى تبادل الأدوار بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وشددت على أن "رفض مشروع ترامب لا يكفي، ولا بد من وحدة فلسطينية لمواجهة التهجير"، وطالبت "مختلف الأطراف الفلسطينية بوحدة الصفوف لمواجهة مشروع ترامب".

كما دعت "الدول العربية إلى التصدي لضغوط ترامب، والثبات على مواقفها الرافضة للتهجير"، مطالبة "الشعوب العربية والمنظمات الدولية بحراك قوي لرفض مشروع ترامب".

وفي وقت سابق الخميس، ادعى ترامب أن الفلسطينيين سيحظون بحياة "أكثر سعادة" بموجب الخطة، وأنهم سيستقرون في "مجتمعات أكثر أمانا وجمالا مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة".

وأردف "ستعمل الولايات المتحدة بالتعاون مع فرق تطوير رائعة من جميع أنحاء العالم، على بدء بناء ما سيصبح أحد أعظم وأروع المشاريع من نوعه على وجه الأرض".

وكشف ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض مساء الثلاثاء، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.

ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

اقرأ/ي أيضًا | البحث الذي اعتمده ترامب: تهجير الغزيين وهدم كامل وإعادة بناء "مدينة – دولة"