أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، وذلك بعد تحذير قوي وجهه إليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن هذه القضية.
وقال بزشكيان خلال لقاء مع دبلوماسيين أجانب في طهران "نحن لا نسعى للحصول على سلاح نووي"، معتبرا أنّ "التحقق من هذه المسألة مهمة سهلة".
ودعا ترامب، أمس الأربعاء، إلى "اتفاق نووي سلمي خاضع للتدقيق" مع إيران، مشدّدا على أن طهران "لا يمكن أن تمتلك سلاحا نوويا".
وكان الرئيس الأميركي قد أعاد الثلاثاء فرض سياسة "الضغوط القصوى" على إيران؛ بسبب مزاعم بأن طهران تسعى إلى امتلاك سلاح نووي.
وانتقدت إيران إعادة العمل بهذه السياسة، قائلة إنها "ستفشل" مجددا.
وبموجب هذه السياسة التي بدأها ترامب خلال ولايته الأولى، انسحبت واشنطن عام 2018 من الاتفاق النووي، الذي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني، مقابل تخفيف العقوبات.
والتزمت طهران بالاتفاق الذي يحمل رسميا اسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه، لكنها بدأت بعد ذلك في التراجع عن التزاماتها.
وقد تعثرت مذاك الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 2015.
وأثناء اجتماع اليوم الخميس، الذي بُثّت وقائعه عبر التلفزيون، أشار بزشكيان إلى فتوى قديمة أصدرها المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي تحظر الأسلحة النووية.
وأكّد بزشكيان أنّ إيران لا تسعى للحصول على مثل هذه الأسلحة، "لأنّ عقيدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لا تقبل بارتكاب أعمال قتل بحق أناس أبرياء".