قال 47% من الجمهور في إسرائيل إنهم مقتنعون بوجود احتمال لتنفيذ خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتهجير سكان قطاع غزة، حسب استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" اليوم، الجمعة.
وأيد خطة التهجير 78% من ناخبي أحزاب الائتلاف، فيما قال 38% إنهم غير مقتنعين بأن خطة تهجير الفلسطينيين من غزة يمكن أن تخرج إلى حيز التنفيذ، وأيد هذا الرأي جميع ناخبي الأحزاب العربية و58% من ناخبي الأحزاب الصهيونية في المعارضة، وقال 15% إنهم لا يعرفون إذا كانت خطة التهجير ستنفذ أم لا.
ويعتقد 40% من الجمهور أن اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس سينفذ بالكامل، فيما يعتقد 29% أنه لن يُنفذ، وقال 31% إنهم لا يعرفون إذا كان الاتفاق سينفذ أم لا.
ويتبين من الاستطلاع أن 48% من ناخبي أحزاب الائتلاف يعتقدون أن اتفاق تبادل الأسرى سينفذ بالكامل، بينما يعتقد 23 إنه لا ينفذ بالكامل، وقال 36% من ناخبي أحزاب المعارض إن الاتفاق سينفذ بالكامل، مقابل 36% الذي يعتقدون أنه لن ينفذ بالكامل.
وارتفعت شعبية أحزاب الائتلاف في أعقاب خطة تهجير الغزيين، التي استعرضها ترامب خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وفي حال إجراء انتخابات للكنيست الآن، فإن أحزاب الائتلاف ستحصل على 53 مقعدا، بينما حصلت على 49 مقعدا في استطلاع الصحيفة، الأسبوع الماضي، وتراجع تمثيل الأحزاب الصهيونية من 61 مقعدا إلى 57 مقعدا، والأحزاب العربية 10 مقاعد.
وفي هذه الحالة، سيحصل حزب الليكود على 24 مقعدا، مقابل 21 مقعدا في استطلاع الأسبوع الماضي؛ "المعسكر الوطني" تراجع من 19 إلى 17 مقعدا؛ "يسرائيل بيتينو" 15 مقعدا؛ "ييش عتيد" تراجع من 14 إلى 13 مقعدا؛ كذلك تراجع حزب الديمقراطيين من 13 إلى 12 مقعدا.
واستقر حزب شاس على 9 مقاعد؛ بينما ارتفع تمثيل حزب "عوتسما يهوديت" من 8 إلى 9 مقاعد؛ "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد؛ الجبهة – العربية للتغيير 6 مقاعد مقابلة 5 الأسبوع الماضي؛ القائمة الموحدة تتراجع من 5 إلى 4 مقاعد؛ وحزب الصهيونية الدينية 4 مقاعد.
وفي حال خاض الانتخابات حزب جديد برئاسة نفتالي بينيت، فإنه سيحصل على 24 مقعدا، أي أقل بمقعدين من الأسبوع الماضي، بينما يحصل الليكود على 22 مقعدا، وستكون الأحزاب الصهيونية في الائتلاف مع حزب بينيت ممثلة بـ63 مقعدا، وأحزاب الائتلاف 47 مقعدا، وعشرة مقاعد للأحزاب العربية.