أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون الجمعة الاتفاق مع نظيره السوري أحمد الشرع على التنسيق لضبط الوضع على الحدود بين البلدين.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان، إن عون هاتف الشرع لتهنئته بتولي مهام منصبه رئيسا لسورية خلال الفترة الانتقالية.
وأضافت أن الرئيسين اتفقا على "التنسيق لضبط الوضع على الحدود اللبنانية السورية ومنع استهداف المدنيين".
فيما قالت الرئاسة السورية في بيان، إن عون شدد خلال الاتصال على "ضرورة تعزيز التعاون والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق الأمن والسلام للشعبين السوري واللبناني".
وأضافت أن عون شدد كذلك على "دعم لبنان لوحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادتها الوطنية".
ومن جانبه، أكد الشرع "الروابط التاريخية والجغرافية التي تجمع البلدين، مشيرا إلى التاريخ المشترك والعريق لدولتي سورية ولبنان"، وفق البيان ذاته.
يأتي الاتصال فيما تسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات، وفلول النظام السابق الذين يواصلون العمل على إثارة القلاقل الأمنية.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين.
كما يرتبط البلدان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.