صادقت إسرائيل، الخميس، على "خطط عملياتية" في حال انهيار اتفاق وقف النار في غزة، في ظلّ إعلان حركة حماس، تعليق تسليم دُفعة الرهائن، السبت، ما أدّى إلى أزمة، أشارت تقارير إسرائيلية إلى أنه يُرجَّح أن تُحلّ قبل ذلك.
جاء ذلك خلال تقييم للوضع، أجراه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وامتدّ لأكثر من خمس ساعات، في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، "في ما يتعلق بالخطط العملياتية للجيش، لمختلف السيناريوهات؛ ويأتي ذلك بعد أن عزز الجيش قواته في غزة، وحشد القوات حولها، تنفيذا لتوجيهات رئيس الحكومة"، بحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي.
وذكرت القناة الإسرائيلية 12 أن "درجات عمليات مُحتملة عديدة، قد جُهّزت، بما يشمل إجلاء سكان في عدة مناطق بقطاع غزة، واجتياح برّي".
وأشارت إلى أن هناك توافقا إسرائيليّا - أميركيّا، "لتوسيع" المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، وإطلاق سراح رهائن إضافيين في دُفعات جديدة، ضمن المرحلة ذاتها.
وأغار الجيش الإسرائيليّ، مساء الخميس، على المنطقة الشمالية الشرقية لمخيم البريج، وادعى في بيان مقتضب، أصدره بعد وقت وجيز من خرقه الجديد لاتفاق وقف إطلاق النار، أنه هاجم منصة إطلاق بغزة، أُطلقت منها قذيفة صاروخية، سقطت في القطاع، قبل قصفه بقليل.
وفي اليوم الـ26 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تقدم في مسار التفاوض، وذكرت أنه سيتم إطلاق سراح 3 إسرائيليين يوم السبت المقبل، كما هو متفق عليه، ومن المفترض أن تذهب المساعدات التي تحجبها إسرائيل إلى شمال قطاع غزة.
تغطية خاصة: