أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الجمعة، أن الحركة، قرّرت الإفراج، غدا السبت، عن 3 أسرى إسرائيليين، فيما يشير إلى التزام حماس بالحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، فيما أكّد مكتب إعلام الأسرى، أنه سيُطلق سراح 36 أسيرا بأحكام بالسجن المؤبد، و333 أسيرا من أسرى غزة، اعتُقلوا بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر؛ في المقابل، أكّد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، استلام إسرائيل قائمة بأسماء 3 من الأسرى المحتجزين في غزة.
وفي حين أكّد بيان أوّل أصدره مكتب نتنياهو، أن القائمة التي استُلمت من قِبل الوسطاء، "مقبولة" لدى إسرائيل؛ سارع في بيان ثان أصدره بعيد ذلك، بالتشديد على أنه "كان هناك خطأ إملائي مؤسف في البيان السابق (الأول) عن قائمة الرهائن،"، مضيفا "فبدلا من ’هذه القائمة مقبولة من قبل إسرائيل’، كان ينبغي أن يُكتب ’هذه القائمة استُلمت في إسرائيل’".
كما ذكر البيان أن "هذا وصف واقعيّ بحت، ولا يعكس وُجهة النظر الإسرائيلية، بشأن هذه القضية".
جاء ذلك فيما أفادت تقارير مصرية، بأن مصر وقطر نجحتا في "تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة" التي أوقفت حربا مدمّرة بين إسرائيل وحركة حماس استمرّت حوالي 15 شهرا في قطاع غزة.
وتأتي هذه الإعلانات، بعد أن كان الاتفاق مهددا، الثلاثاء، بعدما توعّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الحركة الفلسطينية بـ"فتح أبواب الجحيم" ما لم تُفرج بحلول السبت عن "جميع الرهائن" الإسرائيليين في قطاع غزة.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد أعلن الثلاثاء، أنّه سيتم استئناف "القتال العنيف" في غزة، بينما قال وزير خارجيته يسرائيل كاتس الأربعاء، إنّ "أبواب الجحيم ستُفتح... كما وعد الرئيس الأميركي"، إذا لم تُفرج حماس عن الرهائن بحلول السبت.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير وتمتد مرحلته الأولى 42 يوما، يُفترض تنفيذ العملية السادسة لتبادل الرهائن والأسرى غدا السبت.
تغطية خاصّة ومتواصلة: