أطلقت الشرطة الإسرائيلية، النار، اليوم الجمعة، صوب شخص عند مدخل مدينة طمرة، وذلك بادعاء تثبيته "جسما مشبوها" على جسده، فيما سارعت التقارير الإسرائيلية إلى الإشارة إلى أن جهاز الأمن الإسرائيليّ العامّ ("الشاباك") يحقّق بعملية مُحتملة، ليتضح بعد ذلك أن من اعتُقد أنه منفذ عملية محتملة، إنما هو شخص، سعى لاجتياز امتحان السياقة النظري "تيؤوريا".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وذكرت الشرطة في بيان، "استكمالًا للحادثة التي جرى فيها تفتيش عدة مشتبهين عند مدخل مدينة طمرة، وبعد فحص خبراء المتفجرات، تم العثور على أجهزة إلكترونية مخبأة تحت ملابس أحد المشتبهين، وعليه تم استبعاد الشبهة الأمنية".

ما عُثر عليه بحوزة الشخص

وأضافت أنه "تبيّن أن الثلاثة تورطوا في محاولة غش بامتحان السياقة النظري (تيؤوريا)، حيث كان من المفترض أن يُجريه المشتبه الذي عُثر بحوزته على الأجهزة".

وتابع البيان "بناءً على ذلك، تم توقيفهم للتحقيق في مركز الشرطة بالمدينة".

وقبل ذلك، ذكرت الشرطة في بيان، أنه "تم رصد على عدد من المشتبه بهم بالقرب من مركبات، عند مدخل مدينة طمرة".

وأضافت أنها "لاحظت وجود جسم مشبوه على جسد أحدهم، وباشرت إجراءات القبض على المشتبه به، حينما رفض المشتبه به خلال الفحص الأوليّ التعريف بنفسه، كما أنه بدا متوترا، ولم يتعاون"، وذلك في إشارة إلى إطلاق النار عليه كجزء من "إجراءات القبض عليه".

ولفتت إلى أن "خبراء المتفجرات في المنطقة الشمالية، يحقّقون في ملابسات الحدث".

وذكرت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة ("كان 11") أن قوات معزّزة من الشرطة، قد توجّهت إلى المكان، مشيرة إلى أن الشاباك "أُطلع على تفاصيل الحدث".

وقبل ذلك، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الشرطة "ألقت القبض على مشتبه به داخل مركبة في مدينة طمرة"، مشيرة إلى أن "هناك اشتباها في أن هذا كان (محاولة تنفيذ) عملية"؛ كما أضافت أن "الشاباك مضطلع في الأمر".