قتل توفيق صبيح (56 عاما) من كفر كنا جراء شجار عائلي تخلله إطلاق نار في كفر كنا، وبعد عدة ساعات قتل الشاب خالد بدارنة في جريمة إطلاق نار منفصلة بمدينة سخنين؛ مساء الجمعة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وفي كفر كنا، أفاد مراسل "عرب 48"، مصطفى زعبي، بأن الضحية تعرض لإطلاق نار في القسم العلوي من جسده خلال شجار عائلي وقع وسط البلدة.

ونقل الضحية بعد تقديم عمليات الإنعاش له إلى المستشفى الإيطالي في الناصرة، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

وقال المضمد إيهاب مكعبل، إنه "وصلنا إلى المكان بعد تلقينا بلاغا حول شجار، وقدمنا عمليات الإنعاش لمصاب في الستينيات من عمره وقد عانى من إصابات اخترقت جسده، ثم نقلناه إلى المستشفى الإيطالي في الناصرة".

وفي سخنين، أصيب شابان، في العشرينيات من عمريهما، بجروح حرجة وخطيرة في جريمة إطلاق نار ارتكبت بشارع الدوحة بالمدينة.

وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" عمليات الإنعاش لأحد المصابين، وقدم العلاجات الأولية للمصاب الآخر، ثم نقلا إلى المركز الطبي للجليل في نهريا لاستكمال العلاج؛ بيد أنه جرى إقرار وفاة أحدهما متأثرا بجروحه.

وقال المضمد عبد شواهنة، إنه "استدعينا لتقديم العلاج لمصابين جراء حادثة عنف في سخنين، ومع وصولنا رأينا مصابين يعانيان من إصابات اخترقت جسديهما، وعلى الفور قدمنا لأحدهما عمليات الإنعاش ونقلناه بحالة حرجة إلى المستشفى، أما المصاب الثاني فجرى نقله بحالة خطيرة".

وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الشجار بكفر كنا والجريمة في سخنين؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

33 قتيلا عربيا منذ مطلع العام

وبذلك ترتفع حصيلة القتلى من المجتمع العربي في الجرائم المختلفة منذ مطلع العام الجاري 2025 ولغاية اليوم، إلى 33 قتيلا بينهم امرأتان وثلاثة شبان برصاص الشرطة.

وقُتل الضحايا بالرصاص والدهس والطعن، بالإضافة إلى الضحايا الثلاثة برصاص الشرطة وهما اثنان من عرابة البطوف والثالث من كفر قرع.

وتبين أن 14 قتيلا من بين الضحايا أعمارهم 30 عاما وما دون ذلك.

وفي العام الماضي 2024، ارتُكبت 221 جريمة قتل في المجتمع العربي، مقابل 222 جريمة خلال العام 2023.