أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الكابينيت سيلتئم من أجل إقرار خطوات تل أبيب المقبلة في إطار مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس، إذ من المقرر أن تنتهي مفاوضات المرحلة الثانية منه في نهاية الأسبوع المقبل، في وقت لم تبدأ إسرائيل التفاوض بشأنها بعد.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وذكر مكتب نتنياهو عقب إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دعمه لإسرائيل في قرارها بشأن الرد على "المهلة" التي أعلن عنها من أجل الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة والتي انتهت فعليا ظهر السبت، أن "تعزيز قوات الجيش حول قطاع غزة والموقف الصارم للرئيس ترامب أدى إلى إطلاق سراح ثلاثة من المختطفين اليوم، على الرغم من رفض حماس إطلاق سراحهم في وقت سابق".

وقال إن "رئيس الحكومة يقدر دعم الرئيس (الأميركي) الكامل لقرارات إسرائيل القادمة بخصوص غزة".

وأوردت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، أن الوسطاء يمارسون ضغطا من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وذلك ما سيعمل عليه وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، خلال زيارته المرتقبة لتل أبيب.

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن "على إسرائيل بدء التفاوض بشكل جدي حول المرحلة الثانية من أجل استمرار إطلاق سراح المختطفين في المرحلة الحالية، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تبكير الإفراج عن المختطفين في الأسبوعين القريبين" على أن يترتب مقابلا لذلك من جانب إسرائيل.

وبحسب مسؤول إسرائيلي، فإن "ترامب يريد تغيير الاتفاق حتى يكون على اسمه ويتم لمس بصمته، ويتضمن ذلك محاولة تبكير موعد دفعات التبادل القادمة، بالإضافة إلى محاولة تغيير المرحلة الثانية حتى لا تتضمن دفعات إنما إطلاق سراح جميع المختطفين معا".

وتدور المشاورات الإسرائيلية حول إمكانية تمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح المزيد من الأسرى الأحياء مقابل استمرار وقف إطلاق النار؛ حسبما أفاد موقع صحيفة "يسرائيل هيوم".

وفي السياق، قال وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن "إجراء تشجيع الهجرة من غزة سيبدأ ويزداد العمل عليه في الأسابيع القريبة"، مشيرا إلى "بدء الاستعدادات مع الأميركيين من أجل تنفيذ الهجرة الطوعية".

واعتبر أنه "ليس لدى الغزيين ما يبحثون عنه في غزة خلال السنوات العشر أو 15 سنة المقبلة".

اقرأ/ي أيضًا | ترامب: إسرائيل أمام مهلة بشأن مسألة أسراها.. و"أميركا ستدعم خيارها"