أكّدت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، أن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لم تبدأ حتى الآن، بشكل رسميّ، مشيرة إلى أن ما يحدث بالواقع يؤثر عليها، غير أنها ذكرت أن "هناك أجواء إيجابية" لانطلاقها.
وشدّدت الخارجية القطرية على التزامها "بجهود إطلاق مفاوضات المرحلة الثانية، ونعمل مع جميع الأطراف؛ ولكنها لم تبدأ حتى الآن بشكل رسمي".
وذكرت أنه "لا تعليق حاليا فيما يتعلق بالتنسيق بشأن تبادل الأسرى والرهائن الأسبوع المقبل".
وأضافت أن "ما يحدث على أرض الواقع، يؤثر على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة"، غير أنها لفتت إلى أن "هناك أجواء إيجابية لانطلاق مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار".
وقالت الوزارة إن "وصول الوفود إلى الدوحة، لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، رهن قرارات الدول المعنية".
وأضافت "دعونا بشكل متكرر إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وفيما شدّدت الدوحة على تأكيدها "رفضها لأي تهجير قسري للشعب الفلسطيني"، أكّدت انخراطها "في مجموعة العمل العربية بشأن غزة، والاتصالات مستمرة".