أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان رسمي، أن طائراته الحربية قصفت أهدافًا عسكرية تابعة للنظام السوري السابق في محيط بلدة سعسع جنوب سورية.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن الهجوم نفذ بتوجيه من الفرقة 210 في الجيش الإسرائيلي، مضيفًا أن العمليات العسكرية "ستستمر لإزالة أي تهديدات على إسرائيل"، وفق تعبيره.
وادعى الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "وسائل قتالية تعود للنظام السوري السابق"، في إشارة إلى استهداف مقدرات عسكرية سورية دون تقديم تفاصيل عن طبيعتها.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن طائرات الاحتلال استهدفت ثلاث دبابات سورية في محيط بلدة سعسع، الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترًا من الجولان السوري المحتل.
ووفق مصدر عسكري إسرائيلي، فإن الدبابات المستهدفة كانت محملة بأسلحة وذخائر، لكنها لم تكن قد دخلت الخدمة العسكرية لدى السلطات السورية الجديدة بعد.
وأضاف المصدر أن الغارات استهدفت منع وصول الدبابات إلى القوات التابعة للسلطات السورية الجديدة أو إلى جهات أخرى وصفها بأنها "إرهابية".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات الإسرائيلية قصفت بالمدفعية الثقيلة منطقة وادي اليرموك في ريف درعا الغربي، دون ورود تقارير عن وقوع خسائر بشرية.
ووفق مصادر محلية، فقد شن الجيش الإسرائيلي تسع هجمات مدفعية استهدفت مناطق سكنية في جنوب غربي درعا، مما أدى إلى أضرار في البنية التحتية والممتلكات.
يأتي ذلك في إطار الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على مواقع في سورية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
ومنذ ذلك الحين، وسّعت إسرائيل نطاق احتلالها في الجولان المحتل، مستهدفة البنى التحتية العسكرية السورية، ومواقع أخرى في المنطقة العازلة المحيطة بالمرتفعات المحتلة.