سلّمت كتائب القسّام 5 أسرى إسرائيليين وسادس هو هشام السيّد من منطقة النقب ضمن دفعة التبادل السابعة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فيما أرجأ الاحتلال الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وبحسب مكتب "إعلام الأسرى"، فإن الدفعة السابعة تشمل 50 أسيرًا فلسطينيًا من أصحاب المؤبدات، و60 أسيرًا من الأحكام العالية، و47 أسيرًا من أسرى "وفاء الأحرار"، المعاد اعتقالهم، و445 أسيرًا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر.

يذكر أنه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية. ولا تزال إسرائيل تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 شباط/ فبراير الجاري.

كما تجدر الإشارة، في السياق، إلى أن "حماس" أعلنت استعدادها لأن تفرج "دفعة واحدة"، وليس على دفعات متتالية، عن كل الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة والتي يفترض أن تبدأ في الثاني من آذار/ مارس.

جثمان الرهينة

وعلى صلة، وصفت حركة "حماس" ادعاءات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، واتهامه المقاومة بقتل عائلة المحتجزة الإسرائيلية، شيري بيباس، بأنها "ليست سوى أكاذيب محضة، تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ 15 شهرًا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، وهي محاولة يائسة للتنصل من مسؤولية جيشه المجرم عن مقتل العائلة".

"القناة 12" الإسرائيلية نقلت، فجر اليوم السبت، عن معهد الطب الشرعي في أبو كبير، تأكيده أن "الجثة التي سلمت الليلة تعود لشيري بيباس"، وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أوضحت مساء الجمعة، أن فريقًا تابعًا للهيئة تسلّم من المقاومة بغزة "رفات تم لاحقًا نقلها إلى السلطات الإسرائيلية".

تغطية خاصة ومتواصلة: