أصيب مستوطن في العشرينات من عمره بجراح متوسطة الخطورة، من جراء تعرضه لإطلاق نار قرب مستوطنة "أريئيل"، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وسط تقارير عن عملية إطلاق نار.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب صدر عنه مساء اليوم، الأربعاء، "تلقينا تقريرًا أوليًا عن حادثة إطلاق نار قرب أريئيل، والتفاصيل قيد الفحص".

ولم يحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي خلفية الحادث، في حين أشارت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") إلى وجود شبهات بعملية إطلاق نار في محيط المستوطنة الواقعة جنوب سلفيت.

وذكرت طواقم طبية إسرائيلية أن "المصاب تعرض لإطلاق نار في مزرعة قريبة ووصل إلى المنطقة الصناعية في أريئيل، حيث تلقى العلاج وهو بحالة متوسطة الخطورة".

ولاحقا، ذكرت تقارير إسرائيلية أن المصاب نقل لتلقي العلاج في مستشفى "بيلنسون" في بيتاح تكفا.

وأفادت "كان 11" بأن المنفذ "لاذ بالفرار"، فيما بدأ جيش الاحتلال عمليات تمشيط واسعة في المنطقة لمطاردته.

وقالت إن قوات الأمن الإسرائيلية أقامت حواجز على الطرقات المحيطة بموقع إطلاق النار في أريئيل، فيما استعانت بمسيّرات وطائرة مروحية في عمليات البحث.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أغلقت مداخل قرى وبلدات في محافظة سلفيت، بما في ذلك مدخل سلفيت الشمالي، والبوابة الحديدية المقامة بالقرب من مدخل بلدة قراوة بني حسان، ومدخل قرية ياسوف، وبلدة بروقين.

وفي التفاصيل الأولية، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "المستوطن أصيب بطلق ناري ووصل إلى المنطقة الصناعية في أريئيل، حيث التحق بقوات الأمن في الموقع وتلقى العلاج".

وقالت إن قوات الجيش الإسرائيلي "بدأت مطاردة المنفذ، وأقامت حواجز في المنطقة، إلى جانب تنفيذ عمليات مراقبة جوية لتعقبه".