بعد سنوات نجحت فيها إسرائيل في تعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع الدول العربية مع تجاهل الملف الفلسطيني، أدت حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة أولويات الشعوب العربية. ومع غياب استعداد إسرائيلي لتقديم تنازلات أمام الدول العربية التي تربطها بها علاقات دبلوماسية بشأن القضية الفلسطينية، بدأت تظهر خلافات جوهرية.

الآن، وبعد رفض الدول العربية لخطة ترامب، وضعت القمة العربية التي عقدت في مصر أمام إسرائيل قرارا مفاده أن الاستقرار الإقليمي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال حل القضية الفلسطينية، وهي معضلة أثارت انتقادات من الجانب الإسرائيلي.

في حلقة جديدة من بودكاست "يَومِي" ينضم إلينا الكاتب أنطوان شلحت، لمناقشة المزيد من التفاصيل حول الانتقادات والمخاوف الإسرائيلية من القمة العربية.