عاد ميلان من بعيد مجددا ليخرج فائزا من مباراته وضيفه كومو 2-1 السبت في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإيطالي، مبقيا بفضل الأميركي كريستيان بوليسيتش على آماله بخوض دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

دخل ميلان اللقاء وهو قابع في المركز التاسع بفارق 8 نقاط عن المركز الرابع الذي يحتله يوفنتوس، ما جعله مطالبا بالفوز كي يبقي على حظوظه بخوض دوري الأبطال، المسابقة التي أنتهى فيها مشواره هذا الموسم عند الملحق المؤهل إلى دور ثمن النهائي.

لكنه بدأ اللقاء أمام كومو الذي يعود فوزه الأخير على جاره اللومباردي إلى كانون الثاني/يناير 1985 (2-0)، بشكل سيئ وأنهى الشوط الأول متأخرا، إلا أنه كرر سيناريو المرحلة الماضية حين تغلب على مضيفه ليتشي 3-2 بفضل ثنائية لبوليسيتش بعدما كان متخلفا 0-2، وخرج منتصرا بمساهمة من الأميركي الذي سجل له هدف التعادل.

وبانتصاره الثالث عشر، رفع ميلان رصيده إلى 47 نقطة في المركز السابع مؤقتا، وذلك قبل الغوص في فترة شاقة جدا يبدأها الأحد المقبل بمواجهة نابولي الثاني على أرض الأخير، قبل أن يلتقي جاره اللدود إنتر في ذهاب نصف نهائي الكأس.

وبين الذهاب والإياب المقرر في 23 نيسان/أبريل، يتواجه ميلان في الدوري مع فيورنتينا وأتالانتا الثاني إضافة إلى أودينيزي.

ولم يقدّم ميلان الكثير في بداية اللقاء ضد جاره اللومبادري الذي كان الطرف الأفضل واستحق التقدم في الدقيقة 33 بتسديدة أرضية محكمة من مشارف منطقة الجزاء للفرنسي لوكا دا كونيا.

وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم اعتقد كومو أنه قطع شوطا كبيرا نحو الفوز بتسجيله هدفا ثانيا مباشرة بعد استراحة الشوطين عبر دا كونيا لكنه ألغي بداعي التسلل (49).

وبعد أقل من دقيقة على زج المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو بمواطنه جواو فيليكيس بدلا من الأميركي يونس موسى، أدرك ميلان التعادل بتسديدة من زاوية صعبة لمواطن الأخير بوليسيتش بعد تمريرة من الهولندي تيجاني رايندرز (53).

واكتملت عودة "روسونيري" حين منح رايندرز بالذات التقدم في الدقيقة 75 بعدما وصلته الكرة من البديل الإنجليزي تامي أبراهام، فتقدم بها داخل منطقة الجزاء قبل أن يسددها بيمناه على يسار الحارس الفرنسي جان بوتييه، رافعا رصيده إلى 9 أهداف في الدوري على غرار بوليسيتش.

وبعد أقل من 10 دقائق على دخوله، تلقى الإنجليزي ديلي آلي بطاقة حمراء وطرد من المباراة، على غرار مدربه الإسباني سيسك فابريغاس، بسبب دوسه على كاحل مواطنه روبن لوفتوس-شيك، ما سهل من مهمة ميلان في الثواني الأخيرة ومهد الطريق أمامه للإبقاء على تقدمه.

وبهذا الطرد، حقق آلي بداية مخيبة جدا مع الفريق الذي إلتحق به في كانون الثاني/يناير، وعودة غير موفقة تماما إلى الملاعب التي غاب عنها منذ شباط/فبراير 2023 بسبب تراجع المستوى والإصابة.

وتعود المشاركة الأخيرة للاعب توتنهام وإيفرتون السابق إلى 26 شباط/فبراير 2023 في التعادل بين فريقه في حينها بشكتاش مع أنتاليا سبور في الدوري التركي.

وفي صراع البقاء، عاد فيرونا من ملعب مضيفه أودينيزي بفوز ثمين 1-0 سجله السلوفاكي أوندري دودا (72)، رافعا رصيده إلى 29 نقطة في المركز الرابع عشر بفارق 7 نقاط مؤقتا عن منطقة الهبوط التي تبدو نهائية بالنسبة لمونتسا الأخير بعدما فرّط بتقدمه على ضيفه ومنافسه على البقاء بارما حتى الدقيقة 84 قبل أن يكتفي بالتعادل 1-1.

اقرأ/ي أيضًا | ميلان يتكبد خسارته الثانية تواليا بالدوري الإيطالي