المبعوث الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة، وقدم المقترح الجديد لصفقة التبادل ووقف إطلاق النار، حيث يشمل المقترح تمديد المرحلة الأولى من الصفقة خلال شهر رمضان وعيد الفصح العبري.
وخلال هذه الفترة تستمر المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وخلالها من المفروض أن يتم مناقشة وقف دائم لإطلاق النار، وإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وإعادة إعمار القطاع.
وفي مؤتمر صحافي مشترك للرئيس الأميركي ورئيس وزراء إيرلندا، بالبيت الأبيض، تم توجيه سؤال إلى ترامب إذا كان بصدد تنفيذ مقترحه لتهجير الغزيين من القطاع، فكان رده أنه "لا أحد سيطرد أي فلسطيني من غزة".
بالمقابل، تواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين المظاهرات والاحتجاجات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، للتقدم بالصفقة، بينما اليمين الإسرائيلي والشركاء في الائتلاف الحكومي يرفضون وقف إطلاق النار ويضغطوا على نتنياهو من أجل استئناف الحرب.
إبرام أي صفقة ممكن أن يؤدي إلى انسحاب أحد الأحزاب من الحكومة، وهذا ممكن أن يجر إسرائيل إلى انتخابات مبكرة.
في حلقة جديدة من بودكاست "يَومِي"، ينضم إلينا الكاتب أمير مخول مع تفاصيل إضافية حول الصفقة.