يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إجراء محادثة هذا الأسبوع، وفق ما أفاد مسؤولون الإثنين، فيما تضغط واشنطن وحلفاء كييف على موسكو لقبول وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
ووافقت أوكرانيا هذا الأسبوع على مقترح أميركي لهدنة من 30 يوما في الحرب، شرط التزام روسيا بها.
في المقابل، أبدى بوتين تأييده مبدأ وقف النار، لكنه شدد على وجود مسائل عالقة بشأن المقترح تحتاج إلى تشاور مع الأميركيين.
وقال المبعوث الخاص لترامب إلى أوكرانيا ستيف ويتكوف الذي التقى بوتين لساعات عدة قبل أيام، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" إنه يعتقد أن "الرئيسين سيجريان نقاشا جيدا وإيجابيا هذا الأسبوع".
وفي وقت سابق، قالت موسكو إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اتصل بنظيره الروسي سيرغي لافروف، وناقشا "جوانب ملموسة لتنفيذ التفاهمات" التي تم التوصل إليها خلال المباحثات الأميركية الروسية في السعودية الشهر الماضي.
ووصف روبيو المكالمة الهاتفية التي أجراها مع نظيره الروسي بأنها "واعدة"، وذلك في تصريح لقناة سي بي إس.
وقال الوزير الأميركي "من الصعوبة مناقشة نهاية دائمة لحرب ما دام الطرفان يتبادلان إطلاق النار. لهذا السبب، يأمل الرئيس ترامب بوقف لإطلاق النار".
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الكرملين بعدم الرغبة في إنهاء الحرب، محذرا من أن الروس "يريدون تحسين وضعهم في ساحة المعركة" قبل أي وقف محتمل للنار.
ومباحثات الرياض في شباط/فبراير بين الولايات المتحدة وروسيا كانت الأولى الرفيعة المستوى بين البلدين منذ أن غزت موسكو جارتها أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
وأفادت الخارجية الأميركية بأن روبيو ناقش مع لافروف "الخطوات التالية" في المباحثات.
وقالت الخارجية الروسية إن لافروف وروبيو "اتفقا على البقاء على اتصال"، من دون أيّ ذكر لوقف النار الذي اقترحته الولايات المتحدة.
وأتى الإعلان عن الاتصال بين روبيو ولافروف بعد ساعات على تأكيد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن "الكرة في ملعب روسيا" وأن بوتين سيحضر الى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا "عاجلا أم آجلا".
اقرأ/ي أيضًا | هجمات جوية بين روسيا وأوكرانيا وغموض حول مصير مقترح الهدنة