استدعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار، لإبلاغه بنيته تقديم اقتراح للحكومة بغية إقالته من منصبه كرئيس لجهاز "الشاباك".
بعد ذلك مباشرة، أعلن بار أنه سيواصل أداء مهامه، لكن فورا بعد ذلك، أصدر "الشاباك" بيانا أكد فيه أنه بمجرد تصويت الحكومة لصالح إقالته، سينهي بار مهامه رسميا.
تأتي هذه التطورات بعد تصريحات رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، الذي هدد في مقابلة تلفزيونية بأنه إذا لم يتصرف نتنياهو وفقا للقانون، فإنه سيكشف كل ما يعرفه، وبعد هذا التصريح مباشرة، تم استدعاؤه للتحقيق من قبل الشرطة.
على إثر ذلك، وبالنظر إلى خطوات نتنياهو، أعلنت المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا، أن إقالة رونين بار غير قانونية، ما لم يقم نتنياهو بتقديم أساس قانوني وأدلة تبرر هذه الإقالة.
وفي حال نجح نتنياهو في إقالة رونين بار، وبعد الاستقالة المبكرة لرئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، ووزير الأمن المتهم بالإبادة الجماعية، يؤاف غالانت، بالإضافة إلى شخصيات بارزة أخرى في أجهزة الأمن الإسرائيلية، فإن نتنياهو يستمر في التهرب من تحمل المسؤولية عن الفشل في 7 أكتوبر.
في حلقة جديدة من بودكاست "يَومِي" ينضم إلينا الصحافي من موقع عرب 48، محمود مجادلة، ليزودنا بمزيد من التفاصيل حول التطورات الأخيرة.