لقي ستة أشخاص حتفهم في غرق غواصة سياحية قبالة سواحل مدينة الغردقة المصرية على البحر الأحمر، بحسب الإعلام الحكومي، اليوم الخميس.

وأسفر الحادث ايضا عن إصابة 19 شخصا تم نقلهم للمستشفيات.

وذكر بيان للقنصلية الروسية في الغردقة، أن الغواصة كانت تحمل 45 مواطنا روسيا، بينهم أطفال. وبحسب البيان، لقي أربعة أشخاص حتفهم.

وتقوم غواصة "السندباد" برحلات سياحية يومية، وهي بحسب موقع الشركة المالكة لها الغواصة الترفيهية "الوحيدة" في المنطقة.

وبحسب الموقع، تتسع الغواصة لـ44 راكبا، بالإضافة إلى فردَي طاقم التشغيل، وتغوص حتى عمق 25 مترا في رحلة، تستمر ثلاث ساعات.

وتجري السلطات المصرية تحقيقا، لتحديد ملابسات الحادث، "وضمان إجراءات السلامة في الرحلات البحرية السياحية" وفقا لأخبار اليوم.

وأضاف بيان القنصلية الروسية أن معظم ركاب الغواصة تم إنقاذهم ونقلهم إلى فنادقهم، أو إلى مستشفيات في الغردقة.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية الحكومية "ريا نوفوستي"، عن مصادر مصرية مصرع "خمسة مصريين وأجنبي واحد" في الحادث.

وتعدّ مدينة الغردقة، التي تقع 460 كيلومترا جنوب شرق القاهرة، وجهة أساسية للسياحة في مصر.

واستقبل مطار الغردقة خلال عام 2024، أكثر من تسعة ملايين شخص، وفقا لإعلام محلي.

وشهدت سواحل البحر الأحمر المصرية سلسلة من الحوادث في الفترة الأخيرة. ففي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، غرق يخت سياحي قبالة مدينة مرسى علم ما أدى لمقتل أربعة اشخاص وفقدان سبعة آخرين.

وتم إنقاذ ثلاثين آخرين من مركب آخر تعرض للغرق، بينما تم إنقاذ أكثر من 20 سائحا فرنسيا في حادث مشابه في حزيران/ يونيو.

والعام 2023 لقي ثلاث بريطانيين حتفهم، إثر حريق اندلع في يخت كانوا على متنه.

وتبحر في البحر الأحمر يوميا عشرات المراكب السياحية التي تحمل السياح لمناطق السباحة والغوص، بين الشعاب المرجانية في جزر البحر الأحمر.

وتعمل غواصة "السندباد" في البحر الأحمر منذ عدة سنوات، وفقا لمصدر مقرب من الشركة المالكة.

وتجتذب مناطق الشعاب المرجانية والأنشطة البحرية على الشواطئ المصرية ملايين السياح سنويا.

وتساهم السياحة بـ10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي المصري ويعمل في قطاع السياحة نحو مليوني شخص.