وسط تصاعد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، أعادت التطورات السياسية الحديث عن فرص التهدئة، بعد إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح وساطة لوقف إطلاق النار، فيما قدمت تل أبيب بدورها "مقترحًا بديلًا"، جرى تنسيقه مسبقًا مع الإدارة الأميركية.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

ميدانيًا، أعلن جيش الاحتلال عن بدء "عملية برية" في حي الجنينة برفح، واصفًا الهدف منها بـ"توسيع منطقة التأمين الدفاعية في الجنوب". كما قصف موقعًا في خانيونس قال إن قذائف هاون أُطلقت منه تجاه قواته.

وفي سياق التصعيد، أنذر الجيش سكان ثلاث بلدات في خانيونس بضرورة إخلاء منازلهم "بشكل فوري"، بزعم استخدامها في إطلاق النار، بحسب بيان المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.

في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 26 فلسطينيًا خلال 24 ساعة، وإصابة 70 آخرين، مشيرة إلى وجود عدد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز الطواقم عن الوصول إليهم.

وأعلن رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، مساء السبت، موافقة الحركة على مقترح جديد تسلمته من مصر وقطر، معربا عن أمله ألا تعرقل إسرائيل تنفيذ المقترح، دون الكشف عن تفاصيله.

من جانبه، أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء السبت، أنه رد على المقترح الذي تلقته تل أبيب من الوسطاء بآخر بديل، جرى تنسيقه بالكامل مع واشنطن، دون الكشف عن تفاصيل المقترحين.

تغطية خاصة: