تجري في الأيام الأخيرة، محاولات لدفع صفقة إنسانية، تعيد فقط جزءاً من الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في المرحلة الأولى. غير أن صوتاً ضد الصفقة الجُزئية سُمع اليوم، من جانب وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، دودي إمسالم الذي قال في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العامة (كان- ريشت بيت) إنه "اعتقد أنه كان علينا من البداية أن ندفع باتجاه صفقة شاملة". وأقر بأنه "لو حدث ذلك، كانت إسرائيل ستنهي الحرب بوتيرتها الحالية، على أن نواصل عمليات الاقتحام في القطاع، كما نفعل في الضفة الغربية".