ما زالت آثار العدوان الذي يشنّه الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ماثلة حتى بين الإسرائيليين أنفسهم، بزعم أنهم تحملوا خلال أكثر من أربعة عشر شهرا أكثر مما يمكن أن يتحمله اليهود حول العالم، من جميع النواحي، حيث إنهم يشعرون بقلق بالغ على جنودهم ومختطفيهم وصحتهم العقلية، وما زالوا يلعقون جراحاتهم، ويخلون منازلهم المدمرة، أو يعودون إليها ببطء، ويحاولون إعادة بنائها.