الانعطافة الإيجابية التي بدأت ليلة الأحد – الاثنين لتحرير المخطوفين وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان جاءت نتيجة تضافر عدة عوامل رئيسية، على رأسها نية تدخل قوي من إدارة ترامب والموقف الإسرائيلي الذي أثبت لحماس وحزب الله بأن إسرائيل تنوي تطبيق الاتفاقات بحذافيرها، بدون تنازل وبدون “استيعاب” أي خروقات من الطرف الثاني. موافقة حماس والجهاد الإسلامي المفاجئة على نبضة إطلاق سراح “استثنائي” آخر، إضافة للتي تم تحديدها، نوع من صفقة صغيرة طبخها رئيس حكومة قطر للضغط على كل الأطراف، وبالأساس على حماس